أشارت حصيلة للمديرية العامة للغابات كشفت عنها بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشجرة أن مساحة تقارب 580 ألف هكتار تمت إعادة تشجيرها في الجزائر منذ الشروع في المخطط الوطني لإعادة التشجير في سنة 2000 و1.1 مليون هكتار منذ الاستقلال الوطني. في إطار تنفيذ هذا المخطط تتوقع مديرية للغابات في آفاق سنة 2014 إعادة تشجير سنوي ل100 ألف هكتار بهدف تحقيق الهدف المتمثل في إعادة تشجير 1.2 مليون هكتار في سنة 2020 . ويضم البرنامج الوطني لإعادة التشجير الذي يشكل جزءا من المخطط الوطني للتنمية الفلاحية و لريفية استصلاح الأراضي ومكافحة التصحر وحماية وتثمين الموارد الطبيعية في إطار تنمية ريفية مستدامة. وينص المخطط خلال السنوات الخمس المقبلة على إعادة تشجير صناعي ل75 ألف هكتار من أشجار الفلين و250 ألف هكتار أشجار منتجة على مستوى الأحواض السائلة وإعادة تشجير لحماية 562 ألف هكتار و 333260 هكتار لمكافحة التصحر وإعادة تشجير مساحات للترفيه تمتد على 25640 هكتار. من جهة أخرى ستحي الجزائر هذه السنة اليوم العالمي للشجرة تحت شعار »حملة وفاء شجرة لكل شهيد« تخليدا للذكرى ال50 للاستقلال الوطني. ويتعلق الأمر أيضا بتكريس التضحيات الجسام لشهداء ثورة الفاتح نوفمبر 1954 أين شكلت الغابة ملجأ للمجاهدين، حسب ما أشارت إليه المديرية التي تنظم الحفل الرسمي بالتنسيق مع المديرية العامة للحماية المدنية. وخلال الفترة الممتدة بين 1962 و 1999 تم تشجير ما يقارب 1.19 مليون هكتار منها 146293 هكتار في إطار السد الأخضر و 143828 هكتار بالنسبة للغابات و 763532 هكتار تندرج في سياق برامج أخرى.