أعطى وزير الفلاحة والتنمية الفلاحية السيد سعيد بركات، أول أمس، اشارة الانطلاق الرسمي لحملة التشجير بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشجرة الموافق ليوم 25 أكتوبر من كل سنة· وبهذه المناسبة انطلقت حملة التشجير على مستوى غابة سلاطنة ببلدية البرية بوهران لتشجير 100 هكتار على مدى 24 شهرا تشرف عليها محافظة الغابات للولاية من انجاز الشركة الزراعية الغابية للتهيئة بالظهرة· وتمتد محيطات الغرس العشرة بوهران على مساحة 7 آلاف هكتار تم انجاز 2380 هكتارا منها من قبل ثلاث شركات· وقد تم تشجير 1050 هكتارا منذ 2006 إلى غاية السنة الجارية بوهران، وذلك في اطار المخطط الوطني للتشجير الذي سيتواصل الى آفاق 2020 لإنجاز 20 ألف هكتار بالولاية أي ما يعادل 1000 هكتار سنويا· للاشارة فإن المخطط الوطني للتشجير يهدف الى تشجير مساحة اجمالية تقدر ب 1245900 هكتار على مستوى الوطن، موزعة على مساحة 75 ألف هكتار تخص التشجير الصناعي البلوط والفلين و 250 هكتارا تتعلق بتشجير الانتاج و562 هكتارا تشجير الحماية و333260 هكتارا لمكافحة التصحر الى جانب تخصيص 25640 هكتارا للمتعة والتسلية· وبخصوص حملة الغرس الغابي، فقد تم خلال الحملتين الممتدتين ( من 2006 الى غاية 2008 انجاز 930 هكتارا من البرنامج المستهدف لمساحة تقدر ب 2380 مسجلة في اطار برنامج المخطط البلدي للتنمية وبرنامج دعم الاقتصادي لسنة 2006 اضافة الى البرنامج التكميلي لنفس السنة· وفي هذا السياق؛ ألح وزير الفلاحة والتنمية الفلاحية على ضرورة دعم البلديات لعمليات التشجير من خلال انشاء مشاتل على مستوى الجماعات المحلية داعيا الى تشجيع الشباب للاستثمار في قطاع الغابات· كما شدد الوزير على ضرورة تهديم كل البنايات الفوضوية التي أنجزت فوق الاراضي الغابية، علما أن تم تهديم 396 بناء وتحرير 131 محضرا خلال الثلاث سنوات الأخيرة· وقد تميز الاحتفال باليوم الوطني للشجرة، الذي تزامن هذا الموسم مع تساقط أولى الأمطار الخريفية، بغرس عشرات الآلاف من الشجيرات من أنواع مختلف بعدة ولايات من الوطن منها 5 آلاف شجيرة غابية وطويلة وأخرى لتزيين المحيط بقسنطينة· اما بولاية جيجل فنظمت عمليات تشجير عبر العديد من المناطق بالولاية بمبادرة من محافظة الغابات حيث تم غرس ألف شجيرة علي مستوى عدة مؤسسات تربوية· في الوقت الذي احتضنت فيه دائرة رأس الوادي بولاية برج بوعريريج معرضا أبرز أهمية الثروة الغابية وكيفية تنميتها· وبسطيف نظمت محافظة الغابات حملة واسعة للتشجير تحت شعار من أجل مواطن يهتم بالبيئة تم فيها غرس حوالي85 ألف شجيرة· اما بولاية سكيكدة فأشرفت السلطات الولائية على عملية تشجير، غرس فيها 3 آلاف هكتار على مستوى 13 بلدية لإعادة تشجير المنطقة التي تضررت بفعل الحرائق التي مست 2800 هكتار· كما شرع في انجاز الحزام الأخضر بولاية بسكرة الممتد على مساحة 100 هكتار قابلة للتوسع حتى 300 هكتار انطلاقا من بومنقوش وحتى النسيج العمراني بالمدخل الشمالي لعاصمة الزيبان، الى جانب غرس 3000 شجيرة بالطارف·