كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية عن قرار إنشاء الكنفدرالية الوطنية للمتعاملين الاقتصاديين في القطاع السياحي، معلنا خلال لقاء وطني خصص لهذا الغرض عن موعد تنظيم الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته ال 12 يومي 17 و18 ماي المقبل، وهو الموعد الذي قال الوزير إنه »فرصة لعقد اتفاقيات شراكة بين مختلف الفاعلين في الميدان«. أشرف، أمس، إسماعيل ميمون على الملتقى الوطني للمتعاملين الفاعلين في مجال الفندقية الصناعة التقليدية بفندق سفير مزفران، أين كشف عن قرار إنشاء الكنفدرالية الوطنية للمتعاملين الاقتصاديين في القطاع السياحي، التي من شأنها -كما قال- أن تتحول إلى قوة فعالة في تطوير القطاع، من خلال إشراك أرباب العمل، حيث تجمع الكنفدرالية مختلف الفدراليات التي تنشط في الميدان على غرار الفدرالية الوطنية للدواوين السياحية والفدرالية الوطنية لمستعملي الفنادق والفدرالية الوطنية للوكالات السياحية. وأشار ميمون إلى أن هذا التنظيم الذي سيتم الاتفاق على طريقة إنشائه من طرف الفاعلين، يعد إطارا لأرباب العمل للمشاركة في القرارات التي لها صلة بالقطاع مع الهيئات الأخرى، وأعلن خلال هذا اللقاء عن موعد تنظيم الصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي سيكون يومي 17 و 18 ماي المقبل بقصر المعارض، مشيرا إلى أن الموعد سيكون فرصة لعقد شراكة بين الفدرالية الوطنية لوكالات السياحة والنقابة الوطنية لوكالات الأسفار والفدرالية الوطنية لمستعملي الفنادق، بهدف وضع إطار ثنائي يشمل الأسعار الفردية والجماعية و أسعار الفصول، بالموازاة مع دعم السياحة المحلية الداخلية عبر وضع صيغ عطل وإقامات ملائمة. كما اعتبر أن موعد الاحتفال باليوم الوطني للسياحة المصادف لتاريخ 25 جوان هو الآخر فرصة لعقد اتفاقيات شراكة بين الديوان الوطني للسياحة والفدرالية الوطنية لدواوين السياحة وذلك لضمان ترقية أفضل للمناطق والأقطاب السياحية. وعبر ميمون من جهة أخرى عن نيته في إعادة تنشيط اللجان القطاعية المشتركة لتسهيل النشاطات السياحية. وأعرب الوزير عن تفاؤله بالنتائج المنتظر تحقيقها خلال الموسم الجاري وذلك بالنظر إلى المجهودات والإجراءات المتخذة.وأشار وزير السياحة والصناعة التقليدية إلى ما تحقق سنة 2011، حيث سجل توافد مليونين و400 ألف سائح، في وقت يوجد حوالي 700 مشروع فندقي في طور الإنجاز بقيمة مالية تتجاوز 4 ملايير دولار، من شانها أن توفر أزيد من 80 ألف سرير جديد إلى غاية 2015.