أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الجزائر ليست بحاجة إلى من يزرع البلبلة باسم الدين، داعيا الأحزاب إلى دخول التشريعيات ببرامج تسهم في تنمية البلاد. وأضاف قائلا »إن كل الجزائريين مسلمون وأنصار للدين ومتمسكون بالقرآن والسنة وأهل الإسلام ولا نحتاج إلى من يأتي إلينا لزرع البلبلة باسم الدين«. وسجل أحمد أويحيى في كلمة ألقاها، أول أمس، خلال اجتماع عقده مع مناضلي الحزب في تمنراست أن أكثر من 50 حزبا سيشاركون في الاستحقاق القادم وذلك بأزيد من3 آلاف قائمة منها أكثر من 200 قائمة حرة كما ستتم تحت رقابة لا مثيل لها بصناديق شفافة وببصمة الأصبع بالمداد الذي لا يسمح للمنتخب أن يصوت في أكثر من مكتب. كما أشار بأن التشريعيات ستجري تحت رقابة القضاة وبحضور 600 ملاحظ أجنبي من كل الجنسيات، وبحضور ممثلي خمسة أحزاب في كل مكتب اقتراع يتم اختيارهم بالقرعة. ونتيجة ذلك خلص أويحيى أن ليس هناك أي خوف على نزاهة الانتخابات، مضيفا بأن حزبه سيقبل بالفائز في المعركة الانتخابية القادمة. ودعا أويحيى مناضلي حزبه وكافة المواطنين إلى التجند كما تجندوا لمكافحة الإرهاب والتوجه إلى صندوق الاقتراع بقوة لمحاربة ما أسماه العدو الوحيد للجزائر وهو كما قال »حزب البراني« لمجابهة ما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات باسم الديمقراطية. وأشار في هذا الصدد إلى أن حزبه يحترم كل التشكيلات السياسية إلا تلك التي تخدم مصالح الأجانب الدعوة إلى المقاطعة داعيا إلى تحقيق الانتصار وجعل الموعد الانتخابي حفل لكل الجزائر في الذكرى ال 50 من الاستقلال.