كسب المناضل الأفلاني العيد مخلوف ثقة القيادة المركزية والقاعدة الأفلانية بولاية تبسة ليكون الفارس الرابع في ترتيب قائمة الآفلان بتبسة، هو من مواليد 1964 ينحدر من عروش النمامشة، أصيل أسرة ثورية ترعرع في وسط محيط ثوري، خريج المدرسة الأفلانية والكشافة الإسلامية. إنخرط العيد مخلوف في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني في الثمانينات، حيث مكّنه مساره النضالي من تبوء مكانة رائدة في الصفوف الأمامية للأفلان برصيد نضالي كبير، أحد الإطارات التي ساهمت مساهمة كبيرة في نجاح الانتخابات الرئاسية سنة 1999، ومؤطرا لمكاتب الاقتراع في رئاسيات 2009، لينال ثقة القاعدة والقيادة السياسية لتزكيته ضمن قائمة فرسان الأفلان الذين سيخوضون معركة الانتخابات البرلمانية في ماي المقبل. وأكد العيد مخلوف ل»صوت الأحرار« بأن ترشيحه جاء عن قناعة وطموح عاشه لمسيرة طويلة من النضال ميّزه الانضباط والالتزام والإخلاص لمبادئ حزب جبهة التحرير الوطني وقيادته لأكثر من 20 سنة من النضال داخل صفوف الأفلان. وعن توقعاته في فوز القائمة لتشريعيات ماي 2012 أشار إلى أن السباق سيعتمد على المنافسة الشريفة والمشاركة القوية التي تؤمّن حماية الممارسة الديمقراطية الحقيقية وتقديم البرنامج والأفكار التي سيدخل بها الحزب الحملة الانتخابية وفق منهجية عمل للتأطير لإيصال رسالة وتصورات وأفكار برنامج الأفلان خلال الحملة الانتخابية وثقافة الإقناع لدى المترشحين، إلا أن هذه الإستراتيجية تبقى مرهونة بنتائج التحضيرات وأرضية العمل الجواري والإعداد الجيد للحملة الانتخابية، ويتوقع أن تحقق قائمة الأفلان نتيجة إيجابية ومشرفة وحصد أكبر عدد من المقاعد باعتبارها القائمة التي تملك القدرة والكفاءة للتمثيل القوي والإمكانيات اللازمة لمعالجة مشاكل المواطنين وقوة الاقتراح في البرامج التنموية، حاثا على ضرورة الالتفاف حول قائمة فرسان الأفلان ودعوة المواطنين للمشاركة في هذه العملية المصيرية التي ستؤسس لبناء مستقبل البلاد، والصرح الديمقراطي الحقيقي.