السيدة عقيلة حشيشي عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو الأمانة الوطنية للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات وعضو المجلس الشعبي الولائي، لها رصيد من النضال تجاوز 34 سنة. انخرطت في النشاط السياسي في سن مبكرة، تشبعت بالمبادئ الوطنية والنضالية في مدرسة الأفلان والكشافة الإسلامية، قادت مسيرات نضالية منذ 1978. مكّنتها تجربتها في المسار النضالي من الوصول إلى كرسي المسؤوليات داخل أجهزة الدولة وقواعد الأفلان كمناضلة وإطار ومسؤولة في الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات وأمينة ولائية للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات، ومن ثمة عضو في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، وأول إمرأة مناضلة تدخل عالم تسيير شؤون المجالس المنتخبة كعضو بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة، وتشرفت بثقة مواطني الولاية في المجلس الشعبي الولائي عن كتلة الأفلان لتتبوء ثقة القاعدة الأفلانية والقيادة السياسية للآفلان وتزكيتها لتكون فارسة المرتبة الخامسة في قائمة الأفلان بتبسة كرهان تحدي يعتمد عليها في ربح معركة التشريعيات القادمة. ويجمع المتتبعون للساحة والعمل السياسي بأنها المرأة التبسية الأولى في التشريعيات ويمكن أن تدخل قبة البرلمان. وعن توقعاتها لنجاح القائمة ومشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية القادمة أكدت عقيلة حشيشي ل»صوت الأحرار« بأنها مقتنعة بفوز فرسان الأفلان بتبسة بنسبة عالية لما لها من رصيد نضالي قوي، ومشاركة المرأة التبسية التي تمثل أزيد من 60 % من مجموع الناخبين ستمنح فيها أعلى نسبة لقائمة الحزب العتيد بإعتباره المالك القوي لقدرة الفوز والرصيد النضالي جهادا ونضالا وتسييرا، كما أن هذه القائمة تضم قدرات بشرية تتميز بتجربة وحنكة سياسية كبيرة تحمل أفكارا لتجسيد المعالم والآفاق المستقبلية التي تؤسس للديمقراطية الحقة وبناء البلاد ومؤهلة لحمل مشعل التغيير الحقيقي، وستدخل القائمة بحملة انتخابية قوية تساهم مساهمة كبيرة في تحقيق النتائج المرجوة والفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد. وتأمل عقيلة حشيشي أن تكون ضمن الفائزين في هذه الاستحقاقات، داعية المرأة التبسية ومناضلات الأفلان للمشاركة بقوة والتعبير عن رأيهم في هذه الانتخابات باعتبارها أحد المحطات الهامة في تاريخ الجزائر.