أكد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني لتشريعيات ال10 ماي 2012 بولاية تبسة، النائب محمد جميعي أن رهان الأفلان بهذه الولاية، كما في باقي ولايات الوطن، هو حصد اكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان القادم، والإبقاء على الحزب القوة السياسية الأولى في البلد. ولم يخف محمد جميعي في لقاء مع »صوت الأحرار« بمناسبة اللقاءات الجوارية التي يشرف عليها رفقة النائب السبتي الوافي ببلديات الولاية، أهمية موعد ال10 ماي المقبل للحزب العتيد وللجزائر، والتحديات التي تنتظر نواب الشعب في البرلمان القادم الذي من أهم الورشات التي سيعمل عليها هي تعديل دستور البلد. وقال متصدر قائمة فرسان الأفلان في التشريعيات أن الرهان الوحيد هو الفوز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان القادم، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالخطوط التي وضعتها القيادة السياسية للحزب العتيد والالتزام ببرنامج الحملة الانتخابية الثري للأفلان، وعدم الدخول في متاهات والتجريح على أن تكون المنافسة مع باقي المرشحين شريفة نظيفة. متصدر قائمة الأفلان للتشريعيات بولاية تبسة، شاب مناضل في العقد الأربعين من العمر مكنته كفاءته العلمية وذكاءه المميز ونضاله المتواصل من تبوء مكانة مرموقة والاندماج بسرعة في معترك الحياة السياسية بفضل حنكته وتجربته التي قادته إلى قبة البرلمان، وهو لا يتجاوز ال 32 سنة من العمر، وسطع نجمه وتشريفه باعتلائه كرسي النيابة في المجلس الشعبي الوطني وبثقة وإجماع زملاءه النواب بأداء فعال وجاد وعن استحقاق وثبات. على مستوى التمثيل المحلي تميزت عهدته لعشر سنوات بوقوفه إلى جانب الضعفاء والمحتاجين من أبناء ولاية تبسة، حتى بات يلقب ب»أب الزواولة« رغم صغر سنه وتآزره مع المنكوبين والمتضررين وذوي الاحتياجات بكل بلديات الولاية وساهم في دعم المؤسسات الإستشفائية بأجهزة وعتاد صحي وتعزيز حظيرة بلديات الولاية بسيارات إسعاف، وتمكنه من جمع شتات العديد من المسائل العالقة،ووحد بين الكثير من الإخوة المتفرقين من خلال مواقفه الشجاعة. وطنيا ساهم في التخفيف من مآسي وآلام المتضررين من الكوارث الطبيعية خاصة موقفه مع العائلات في زلزال بومرداس وفيضانات باب الوادي وغيرها من المواقف التي سجلت في مسيرته لعهدتين تشريعيتين كاملتين. برلمانيا أدى مهامه كاملة وبإخلاص أداء وتسييرا ومسؤولية جعلته يتربع على كرسي نيابة رئيس المجلس الشعبي الوطني لخمس سنوات متتالية بفضل تاريخ نضالي لأزيد من 15 سنة مكنته من التألق داخل صفوف حزب جبهة التحرير الوطني وانتخابه في المؤتمر التاسع للآفلان عضو باللجنة المركزية للحزب واكتسب ثقة القيادة السياسية للأفلان قائمة فرسان الآفلان بولاية تبسة التي ستخوض معركة تشريعيات ماي 2012. النائب محمد جميعي أكد ل»صوت الأحرار« أنه سيخوض معركة بكل جدارة وقوة وبمنافسة شريفة ونزيهة في مستوى تطلعات القاعدة الآفلانية التبسية وآمال أبناء الولاية وفاء عربون للأمانة التي منحها إياه سكان تبسة وتعهد بتجسيدها على الأرض بكل إخلاص، وأنه سيقود سفينة الانتخابات بكل إخلاص وصدق وثبات، ويؤطر محطتها بمعية ربان قائمة الآفلان التي يراهن أن تفوز وبأعلى نسب من الأصوات المعبر عنها وبأكبر عدد من المقاعد وفق إستراتيجية تم ضبطها للحملة الإنتخابية ببرامج ثرية وأفكار تحمل آليات توافقية في جميع الميادين، بحلول عملية واقتراحات بناءة من شأنها أن تؤمن ظروف معيشة لمواطني الولاية ودفع عجلة التنمية بالجهة تحدد المعالم المستقبلية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا. كما أبدى حرصه على المشاركة القوية للمرأة والشباب في هذا الموعد التاريخي كرهان تحدي وعامل من عوامل النجاح والتغيير البناء والحقيقي باعتبارهما شريكا فعالا في المعادلة السياسية لتأسيس مستقبل دولة العدل والمساواة والحق والقانون والمؤسسات القوية والتي لا تتحقق كما قال إلا بمشاركة سواعد أبناءها. النائب محمد جميعي دعا إلى بناء جسر التواصل لمواطنات ومواطني الولاية في هذه الانتخابات لتجسيد المسار الانتخابي وبناء الصرح الديمقراطي لتأسيس الإصلاحات السياسية الكبرى وتوسيم خارطة المستقبل، وإلى اختيار الرجال الأجدر والأحسن لتمثيلهم في قبة البرلمان بكل حرية وأن القائمة التي يقودها هي القادرة والمعبرة عن تطلعات أبناء ولاية تبسة لما تضمه من أسماء تتميز بقدرات وإمكانيات تأهلها أن تكون في الطليعة.