شدد العياشي دعدوعة عضو المكتب السياسي مكلف بأمانة التنظيم ورئيس الكتلة البرلمانية بحزب جبهة التحرير الوطني على أهمية فوز الأفلان بأغلبية المقاعد البرلمانية، معتبرا أن هذا يشكل حجر الزاوية لاستمرار عجلة التنمية وتكريس للممارسة الديمقراطية التي أقرها رئيس الجمهورية وأن مناضلي الحزب العتيد لن يستسيغوا العودة إلى المربع الأول، لأن الجزائر حسبه تقترب بخطى ثابتة نحو حجز مقعد لها في نادي الدول المتطورة سواء من حيث الازدهار الاقتصادي، الثقافي والديمقراطي. نشط العياشي دعدوعة عضو المكتب السياسي مكلف بأمانة التنظيم ورئيس الكتلة البرلمانية بحزب جبهة التحرير الوطني لقاءا احتضنته قاعة قسمة أولاد جلال مساء الخميس بحضور مصطفى بوجملين الرقم 2 في قائمة الأفلان لتشريعيات 10 ماي وجمع من المناضلين، حيث أكد على أهمية تسطير برنامج مكثف للحملة الانتخابية، معتبرا أن إطارات الأفلان يعرفون تسيير مثل هذه المحطات وسوف يقنعون المواطنين بالتصويت لصالح قائمة الأفلان لأنها الأفضل وهي الضامنة لاستمرار سلسلة البرامج الرئاسية. وواصل دعدوعة نشاطه الحزبي بسيدي خالد أين التقى بالمناضلين، حيث ركز في كلمته على دور الأفلان في تجسيد جملة القوانين التي جاءت بها الإصلاحات السياسية، مبرزا الإنجازات المحققة خلال الفترة التي تقلد فيها رئيس الجمهورية مقاليد الحكم بالجزائر، حاثا المواطنين على الإقبال بكثافة يوم الاقتراع. كما عج مقر قسمة بلدية الشعيبة بالمناضلين والمتعاطفين مع الأفلان أين نشط عبد السلام بلزرق أمين محافظة الأفلان لقاءا تحسيسيا، وبالمناسبة أكد على المناضلين بمرافقة أهاليهم وذويهم إلى صناديق الاقتراع وعدم ترك الفرصة للآخرين لأخذ أصواتهم، مضيفا أن فوز الأفلان بالأغلبية يساهم في العيش اليسير لأن برامج الحزب تجعل من محاربة البطالة وتوفير مناصب الشغل أحد الأولويات. من جانبه ركز عضو البرلمان رشيد شنيني في اجتماع له مع المناضلين بقسمة بلدية خنقة سيدي ناجي بالجهة الشرقية للولاية على الدور الذي لعبه الأفلان في تمرير حزمة القوانين العضوية التي سمحت للمرأة بأن تصبح مساهمة في بناء الجزائر وفسحت لها المجال لممارسة السياسة بما يضمن لها المشاركة الفعالة في المجالس المنتخبة. وأكد عضو اللجنة المركزية محمد العيد بخوش في لقاء نظم بمقر قسمة الحاجب أن الأفلان حزب متجذر وأن الصندوق أنصفه في كل المرات، مضيفا أن المواطن يعرف جيدا البرامج السياسية التي تتلاءم مع طموحاته، معرجا على المحطات التاريخية التي مر بها الحزب، انطلاقا من نشأتنه عندما كان الجزائري يئن تحت وطأة المستعمر البغيض، ثم فترة الاستقلال أين كان للأفلان الدور في لملمة الجراح ووضع الجزائر في سياقها العروبي الأمازيغي، تلتها مرحلة البناء والتشييد، والآن دورها محوري في إلحاق الشعب الجزائري بركب الشعوب المتطورة.