أشرف، أمس، كل من العياشي دعدوعة المكلف بأمانة التنظيم بحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني وعبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي مكلف بأمانة التنظيم والشباب ويوسف ناحت عضو اللجنة المركزية، وأمين محافظة بسكرة عبد السلام بلزرق على لقاء بقاعة الأطلس ببسكرة تم خلاله التطرق إلى الرهانات التي تواجه الحزب وشرح كيفية إدارة مرحلة الحملة الانتخابية. استهل العياشي دعدوعة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني كلمته خلال التجمع الذي حضرته النسوة بقوة بالحديث عن الشهداء وتضحياتهم عندما قال »عندما نتكلم عن الشهداء نتكلم عن الوفاء والصدق«، مضيفا أن »ما هو على الأفلان ليس على الآخرين«، لأن الحزب العتيد يقع على عاتقه مسؤولية ثقيلة، هو أكثر إحساسا بانشغالات المواطنين وهمومهم، داعيا إلى حشد كل الإمكانيات من أجل بقاء الحزب في الريادة واستمرار المحافظة على الثوابت الوطنية من أجل رفاهية وازدهار الوطن والمواطنين. وقال في سياق كلمته أن كل مترشحي الأفلان لتشريعيات ال 10 ماي لهم كفاءات عالية ومشهود لهم بالوفاء وكلهم خير من غيرهم، مؤكدا أن الاختيار صعب لكن الفصل ضروري. وانتقد دعدوعة بشدة ما يسمى بالثورات في بعض البلدان العربية، حيث قال إن المحيط العربي موبوء، متسائلا »هل يوجد ربيع بدون ورود؟« ، مضيفا أن تغيير »شيخ بشيخ آخر« لا يمكن أن يؤدي إلى خير البلدان والعباد. من جانبه أكد عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني بحضور أعضاء البرلمان وأعضاء محافظة بسكرة واللجنة المركزية وأمناء القسمات ورؤساء بلديات ومترشحو الأفلان للانتخابات التشريعية القادمةّ، أن الأفلان هو عماد الدولة الجزائرية والقاعدة الصلبة التي يمتلكها لن تتزحزح، مشيرا إلى المكتسبات المحققة بفضل برامج الأفلان، مشددا على فتح أبواب البلديات أمام المواطنين والتكفل بانشغالاتهم، مضيفا أن شباب الجزائر أبطل المكائد من خلال تصديه لخرجات »السبت« من كل أسبوع، داعيا إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع واختيار الحزب العتيد الذي لم يخذل ولو مرة من اختاره. وبالمناسبة قدم يوسف ناحت عرضا حول كيفية استهداف الناخبين وبث الرسالة وكيفية إيصالها، وذالك من خلال 6 مراحل التي أكد أنها يجب أن تأخذ بعي الاعتبار، وحسب رأيه لا يمكن تسيير حملة انتخابية بالطريقة التقليدية، مشددا على أهمية أن يعمل كل أعضاء القائمة وكأنهم رؤساء فيها، مبرزا دور وسائل الاتصال الحديثة في تسيير الحملة الانتخابية.