أكد الدكتور محمد العربي ولد خليفة متصدر قائمة حزب جبهة التحري الوطني في التشريعات المقبلة بالعاصمة أن انتخابات 10 ماي حاسمة ومفصلية، داعيا مناضلي الأفلان إلى التجند لها وتعبئة الصفوف من أجل إبقاء الحزب القوة السياسية الأولى في البلاد. أشرف متصدر قائمة الأفلان بولاية الجزائر على تجمع شعبي بمدينة بئر توتة بحضور عدد كبير من مناضلي الحزب والمناصرين، حيث استعرض الدكتور ولد خليفة عدة محطات من تاريخ منطقة المتيجة ونضال أبنائها في سبيل تحرير الجزائر وحرية شعبها، حيث أوضح أمام المناضلين بأن التشريعيات القادمة هي محطة حاسمة ومفصلية ويجب على مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني الاستعداد لها والعمل على تعبئة الصفوف من أجل كسب أكبر عدد من الأصوات والحفاظ على مكانة الحزب الريادية. كما دعا ولد خليفة الحضور إلى العمل وتوحيد الجهود حتى تبقى راية حزب جبهة التحرير الوطني مرفرفة عاليا في سماء الجزائر. ومن جهته، تطرق عضو اللجنة المركزية نذير بولقرون عن رهانات المرحلة التي تعيشها الجزائر، موضحا بأن التشريعيات المقبلة تأتي في ظرف متميز بالنظر إلى المستجدات التي تعرفها الجزائر بفعل الإصلاحات السياسية وكذا المتغيرات التي يشهدها محيطنا الإقليمي. وفي ذات السياق، دعا بولقرون المناضلين والمواطنين إلى الإقبال على صناديق الاقتراع يوم 10 ماي المقبل بقوة وبكثافة، مؤكدا أن الهدف من وراء ذلك تحقيق ثلاثة عناصر رئيسية أهمها إنجاح الانتخابات التشريعية وجعل العاشر من ماي المقبل عرسا للديمقراطية، إضافة إلى تفويت الفرصة على أولئك الذين يتربصون بالجزائر ويريدون العودة بها إلى المربع الأول، مشيرا إلى أن الهدف الثالث المتمثل في تمكين حزب جبهة التحرير الوطني من الفوز في الانتخابات بجدارة واستحقاق. ومن جهتة أخرى، أكد أمين المحافظة في كلمته على أهمية وحدة صف المناضلين وتجندهم وراء قائمة الحزب بالعاصمة، مشيرا إلى حرص المناضلين على الذهاب بقوة يوم العاشر من ماي للتصويت على قوائم الأفلان والمساهمة في إنجاح الحزب في هذه المحطة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر واستكمال مسار التنمية.