دعا رئيس حركة المواطنين الأحرار مصطفى بودينة أمس بعنابة الجزائريين وبخاصة الشباب إلى اغتنام الطابع »الحاسم« للتشريعيات المقبلة »لخوض ثورة العلم والمعرفة والتكنولوجيات« فاستغلال قوة المعرفة »كفيل بوضع الجزائر في المسار السليم لبناء مستقبل البلاد وحل مشاكل الجزائر والشباب« كما أضاف بودينة. وشدد في هذا السياق أنه على شباب الجزائر وعمالها ونساءها وكل فئاتها »التحلي بالوعي والذكاء« يوم الاقتراع لتشكيل »قوة داخلية تواجه دعاة الاستمرارية«داعيا إياهم إلى اختيار ممثلين برلمانيين قادرين على التشريع ومراقبة تنفيذ القوانين. وأضاف أمام حضور غصت به القاعة »إن الجزائر في حاجة اليوم إلى طبقة سياسية قوية وبرلمان كفء ونزيه« داعيا الناخبين يوم الاقتراع إلى الوقوف في وجه ما وصفه ب»الرداءة« محملا الأحزاب مسؤولية ذلك كون بعضها تقدم بمترشحين »ليسوا في مستوى مسؤوليات والتزامات النائب في البرلمان«.