صادق مجلس الحكومة أمس على إنشاء مركز وطني للمرأة توكل له مهمة تحضير المخططات القطاعية الخاصة بالمرأة وإدماجها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي،وقد أشار وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة في هذا الصدد إلى البدء في إنجاز هذه المخططات عبر مجالس وزارية أقرها رئيس الحكومة أحمد أويحيي. س.م عرضت الوزير المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة جعفر أمس على الوزراء خلال اجتماع مجلس الحكومة مداخلة تناولت فيها الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، والإنصاف وتحقيق المساواة بين الجنسين. ومن جهته أشار وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس لعرض جدول أعمال مجلس الحكومة، إلى أن الدولة تعمل على خلق الشروط اللازمة لتحسين وضعية المرأة، معتبرا أن الإستراتيجية التي طرحتها الوزيرة تعكس التزام الجزائر بالمعاهدات الدولية في هذا الشأن، وكذا اهتمامها بترقية مكانة المرأة في المجتمع، وأشار بوكرزازة في هذا السياق إلى أن هذه الإستراتيجية كانت نتيجة دراسات قامت بها الوزارة المعنية منذ عام 2006، مشيرا على أن هذه الأخيرة تبرز التقدم الهام الذي أحرزته الجزائر في مجال إدماج المرأة في المجتمع وكذا إنشاء محيط مشجع على مساهمة المرأة في التنمية، وإيجاد مخطط وطني لترقية المرأة ومخططات قطاعية. وفي نفس السياق أشار بوكرزازة إلى البدء في إنجاز المخططات عبر مجالس وزارية أقرها رئيس الحكومة أحمد أويحيي، إلى جانب المصادقة على إنشاء مركز وطني للإعلام حول المرأة والذي يتكفل بتحضير المخططات القطاعية الخاصة بالمرأة مع العمل على تحقيق هذه المخططات، وعلى صعيد آخر، تناول مجلس الحكومة بالدراسة أيضا مشروعي مرسوم تنفيذي يتضمنان التصريح بالمنفعة العمومية للعملية المتعلقة بإنجاز بعض منشآت وتجهيزات وهياكل المدينتين الجديدتين لسيدي عبد الله، وبوينان، حيث تم توسيع حيث تم توسيع المساحة المحيطة لحماية المدينة من 1800 هكتار إلى 7000 هكتار بالنسبة لمدينة سيدي عبد الله، وإلى 2175 هكتار بدل 350 بالنسبة لمدينة بوينان، كما نقش المجلس أيضا مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط إحداث مراكز لتجمع وتحضير المواهب والنخبة الرياضية وتنظيمها وعملها.