أكد الدكتور محمد العربي ولد خليفة متصدر قائمة حزب جبهة التحري الوطني في التشريعات المقبلة بالعاصمة أن موعد 10 ماي يعتبر مرحلة حاسمة ومفصلية في تاريخ الجزائر مشيرا إلى أهمية وحدة صف المناضلين وتجندهم وراء قوائم الحزب وذلك لإفشال محاولات دعاة الفشل والتيئيس من المتربصين بالوطن والحزب. دعا ولد خليفة خلال تجمع شعبي أشرف عليه أول أمس ببوزريعة في حضور إطارات وقيادات الحزب وجمع غفير من المناضلين والمواطنين ولجان المساندة إلى الوقوف بجانب الأفلان خلال تشريعيات العاشر من ماي للحفاظ على مكانة الحزب الريادية باعتباره العمود الفقري للبلاد وذلك لإفشال خطط المتربصين بالوطن من دعاة الفشل والتيئيس ممن يحاولون تقسيم البلاد باسم السلم والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأشار متصدر القائمة إلى أن جبهة التحرير هي صمام الأمان فهي تقدم مشروعا حقيقيا يصبو إلى تطلعات المواطنين ويرمي إلى تحسين إطارهم المعيشي، داعيا أنصار الحزب ومحبيه والغيورين على الحفاظ على المنجزات التي حققها طيلة 50 سنة من العمل والتشييد إلى ممارسة حقهم في المواطنة والإقبال بقوة على صناديق الاقتراع يوم العاشر من ماي للتصويت على قائمة الأفلان التي اختارت خيرة مناضليها. وجدد الدكتور أمله أن يحصد الحزب أكبر عدد من الأصوات في بوزريعة، مطالبا مناضلي الأفلان إلى التجند لها وتعبئة الصفوف من أجل إبقاء الحزب القوة السياسية الأولى في البلاد، ونوه ولد خليفة بدور المرأة التي كانت حاضرة بقوة خلال اللقاء مشيدا بالوعي الذي أصبحت تتسم به المرأة الجزائرية التي أصبحت تفرض نفسها بقوة على مختلف الأصعدة والتي برهنت في عديد المناسبات حبها للجزائر مجددا دعوته لجميع المناضلات على تعبئة الصفوف لإنجاح قوائم الحزب التي تضم عدد كبير من النساء أغلبهن إطارات يتقلدن مناصب مسؤولية حساسة.