أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن الاستحقاق السياسي القادم يعتبر محطة تستوقف الأحزاب والمسؤولين لتقييم مسار العمل الذي قاموا به قصد صياغة التزامات جديدة، مشيرا إلى أن الأفلان سيدخل الانتخابات ببرنامج مجتمع وبحصيلة سنوات من العمل وبرصيد متين. وأوضح بلخادم لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 2012 بمحافظة الحزب بتيبازة أن حزب جبهة التحرير الوطني يفتخر ببرنامجه وبإنجازاته رغم ما تخللها من نقائص، مؤكدا أن ما تم تحقيقه خلال 50 عاما شيء كبير وأن ما سيتحقق في ظل حزب جبهة التحرير أكبر وأكبر. وقال الأمين العام للحضور أن »العرس التحسيسي« الذي نظمه مناضلو الحزب بولاية تيبازة تحسبا للاستحقاقات المقبلة دليل على تجذر الحزب في التاريخ وكبر قاعدته الشعبية، مضيفا بأن حزب جبهة التحرير الوطني دخل مضمار الانتخابات ببرنامج مجتمع و بحصيلة سنوات من العمل و برصيد متين وأن تشكيلته قدمت قوائم تضم كوكبة من فرسان الحزب العازمين على تحقيق فحوى البرنامج وتمثيل الهيئة الناخبة في المجلس الشعبي الوطني. واعتبر الأمين العام أن الأفلان يسعى لأن يكون اقتراع الأسبوع الجاري محطة لترسيخ الديمقراطية وتمكين الشعب من اختيار الأجدر لتجسيد البرنامج الذي استشهد من أجله مليون ونصف المليون من الشهداء، مذكرا بأن الحزب يقترح برنامجا يشتمل على حوالي 100 إجراء اقتصادي و100 إجراء آخر في الشق الاجتماعي بغية تحسين أداء أجهزة المجالين وكذا لتحويل مناصب الشغل التي تمول من الخزينة العمومية إلى مناصب دائمة ومنتجة. وأشار عبد العزيز بلخادم إلى العجز الذي يعرفه الاقتصاد الجزائري فيما يتعلق بخلق مناصب الشغل بالعدد المناسب، مؤكدا أيضا أن تشكيلته ستعمل على استقرار التشريع لكسب ثقة المستثمرين ولاستكمال البنية التحتية، داعيا الناخبين للذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي لتجديد الثقة في حزبه الذي يعد صمام الأمان وضامن الاستقرار والازدهار لجيل الاستقلال.