دعا عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائريين إلى تخييب آمال الذين يسعون ويأملون تعثر الجزائر في تشريعيات ماي القادم، ورد على الذين يتحدثون عن الربيع العربي قائلا سيحدث الخير في الجزائر بعد الانتخابات، مشددا على أن توجه المواطنين إلى صناديق الاقتراع سيثبت عزم الجزائريين على أنهم يريدون توسيع دائرة المشاركة السياسية وتعميق المسار الديمقراطي. دشن أمس عبد العزيز بلخادم الحملة الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني من ولاية إليزي، حيث أكد أن اختياره لهذه الولاية دليل على مكانتها واهتمامه بها، مشيرا إلى أن الاستحقاقات السياسية المقبلة هي محطة تستوقف الأحزاب كلها حديثة كانت أم المعتمدة منذ أمد، وأضاف بلخادم أمام مناضلي الحزب أن هذه الاستحقاقات فرصة لتقييم مسار البلد وصياغة التزامات جديدة في الانتخابات المقبلة. وقال بلخادم بأن حزب جبهة التحرير الوطني هو الوريث الشرعي لجبهة التحرير التي حررت الجزائر من نير الاستعمار، مشددا على أن الموعد الانتخابي محطة مفصلية في حياة الأمة ويجب تقديم حصيلة الحكومة التي ينتمي إليها الأفلان ويجب على الشعب تقييم هذه الإنجازات، مضيفا بأن الحديث عن البرامج هذه الأيام قل وكثرت التشكيلات التي لا برامج لها سوى القدح في الأفلان والتقليل من منجزاته. وذكر بلخادم بالإنجازات التي حققتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية وتشكيلته الحكومة التي يمتلك الأفلان الأغلبية فيها، مشيرا إلى أن البرامج متواصلة والمشاريع التنموية لم تنته بعد، ضر داعيا إلى مساهمة الجميع في الإعمار من خلال مشاركتهم السياسية المتمثلة في اختيار مسؤوليهم من يمثلونهم في المجالس المنتخبة. وفي هذا السياق، تطرق بلخادم إلى الحديث عن مختلف الإنجازات التي شهدتها الجزائرعلى العموم وولاية إليزي خاصة، مؤكدا أنه تم بذل جهود معتبرة في مختلف القطاعات وأن للأفلان دورا كبيرا في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، داعيا إلى الاستجابة لانشغالات المواطنين حسب القدرات المتوفرة.