أكدت جبهة القوى الاشتراكية أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع التي بلغت 42.90 بالمائة، أفشلت جميع محاولات التي من شأنها تثبيط الهمم وإحباط المعنويات وصرف المواطنين عن الاهتمام بالسياسة التي تقوم بها قوى معادية للتعبير والتنظيم المواطن الشعبي والسلمي، منوهة بالمواطنين وبالناخبين الذين أبوا إلا أن يعبروا عن آرائهم سياسيا وسلميا. سجلت جبهة القوى الاشتراكية في بيان لها نسبة المشاركة الرسمية 42.90 بالمائة في الانتخابات التشريعية، منوهة بالمواطنين وبالناخبين الذين أبوا إلا أن يعبروا عن آرائهم سياسيا وسلميا، بالرغم من محاولات تثبيط الهمم وإحباط المعنويات وصرفهم عن الاهتمام بالسياسة التي تقوم بها قوى معادية للتعبير والتنظيم المواطن الشعبي والسلمي. وفي هذا الصدد، نددت جبهة القوى الاشتراكية بحزم بالدور الذي لعبه مال الفساد خلال هذه الانتخابات، واعتبرت أن اقتحام هذا المال الفاسد الساحة السياسية الوطنية وسيطرته عليها في بعض الأحيان من التهديدات التي تحدق ببناء دولة القانون وإقرار الديمقراطية وضمان السيادة الوطنية. وفي تقييم لمشاركتها في الإنتخابات، أكدت جبهة القوى الاشتراكية في بيانها أنها » تابعت باهتمام الزخم النضالي الذي عكسته الحملة الانتخابية خارج هياكلها«، وفي نفس السياق، اعتبرت الجبهة أن أول خط فاصل قد ارتسم بين المناضلين الملتزمين سلميا لصالح التغيير الديمقراطي وأنصار المال الفاسد العاملين على صرف اهتمام الشعب عن السياسة، وللإشارة شاركت جبهة القوى الاشتراكية في تشريعيات 2012 لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني ال 462 في 42 ولاية.