أعلن وزير الداخلية دحو ولد قابلية فوز حزب جبه التحرير الوطني بأغلبية مقاعد البرلمان الجديد حيث حصد 220 مقعد من إجمالي 460 مقعد، وحل في المرتبة الثانية حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي فاز ب 68 مقعدا ثم تكتل الجزائر الخضراء في المرتبة الثالثة ب 48 مقعدا. أما حزب جبهة القوى الاشتراكية فقد حصل على 21 مقعدا محتلا بذلك المرتبة الرابعة ويأتي بعد حزب العمال لأمينته العام لويزة حنون ب 20 مقعدا ثم المترشحون الأحرار ب 19 مقعدا. بقية الأحزاب المشاركة حصلت على عدد مقاعد متقارب، غير أن اللافت في ذلك هو حصول جبهة العدالة والتنمية لرئيسه عبد الله جاب الله على 7 مقاعد فقط وحزب الجبهة الوطنية الذي يرأسه موسى تواتي الحاصل على 9 مقاعد فقط، وأيضا جبهة التغيير لعبد المجيد مناصرة الذي لم يفز سوى ب 4 مقاعد نصفها في ولاية واحدة هي المسيلة. وقال وزير الداخلية خلال ندوة صحفية مساء الجمعة أعلن أن عدد النساء في البرلمان الجديد هو 145 أغلبهم من قوائم جبهة التحرير التي فازت فيها 68 امرأة. واعترف وزير الداخلية بهذه المناسبة أن نسبة المشاركة المقدرة ب 42.90 بالمائة جاءت لتجسد "استجابة الشعب الجزائري لنداء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في خطابه التاريخي بولاية سطيف". ووصف ولد قابلة انتخابات العاشر ماي بأنها "عرس متميز لربيع جزائري أصيل".