أصر مرشحو حزب جبهة التحرير الوطني بولاية غليزان على تقديم جزيل شكرهم وامتنانهم لمواطني الولاية ومناضلي الحزب العتيد على وجه الخصوص الذين وضعوا فيهم الثقة لتمثيلهم في البرلمان القادم، مؤكدين التزامهم على الوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم خلال التجمعات الشعبية التي أشرفوا عليها خلال الحملة الانتخابية. قال برابح زبار أحد مرشحي لحزب العتيد الذين فازوا بمقعد في البرلمان عن ولاية غليزان، وهو المدير العام للصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر، والمدير العام السابق للضمان الاجتماعي، والمدير السابق لمستشفى البليدة الجامعي، أن نتائج تشريعيات 2012 لم تكن مفاجئة للأفلان، إن على المستوى الوطني، أو على مستوى ولاية غليزان، كون الأخير دخل معترك التشريعيات ببرنامج عملي مستمد من الإرادة الشعبية. وأضاف برابح زبار في تصريح ل»صوت الأحرار« أمس أن الوعاء الانتخابي للحزب العتيد معروف، والمناضلون معروفون بانضباطهم الحزبي، وليسوا كباقي التشكيلات السياسية، سيما حديثة الولادة، »ومع احترامنا لها إلا أن المواطن الجزائري واع بالتحديات، ومقتنع أنه لا يمنح أصواته لحديثي الولادة ولا يولونهم أمرهم، وثقتهم في الحزب العتيد وفي إطاراته المخلصين لا غبار عليها«. وقال محدثنا أن العمل التحسيسي الجواري الذي قام به مرشحو الحزب العتيد، سيما العمل الكبير الذي قام به متصدر القائمة بلعباس بلقاسم، حيث حطم مرشحو الحزب العتيد الرقم القياسي في عدد اللقاءات والتجمعات الشعبية، وهو ما عكس نتائج الفرز. وأصر برابح زبار على التأكيد أن منتخبي ولاية غليزان يبقون في خدمة مواطني الولاية وفي خدمة الحزب العتيد، موضحا أن قرارا وعهدا قطعوه على أنفسهم بأن يفتحوا مداومات لهم على مستوى كل إقليم الولاية لخدمة المواطنين، مؤكدا في السياق ذاته أن رهان التشريعات تم كسبه، والرهان الأكبر هو الانتصار في معركة الانتخابات المحلية. كما لم يفوت محدثنا الفرصة ليؤكد أن النتائج التي حققها الحزب العتيد على المستوى الوطني بحصوله على 220 مقعد في البرلمان القادم ستسكت لا محالة المشككين في قدرة القيادة السياسية للحزب وأعطت الحق لأصحابه.