قضت قوات الأمن المشتركة ليلة الأربعاء إلى الخميس على إرهابيين اثنين بمنطقة بن شود شرق ولاية بومرداس وتمكنت من تحديد هويتهما، وهذا إثر اشتباك دار بينهما في إحدى الحقول بالمنطقة. وذكرت المصادر التي أوردت الخبر أن الإرهابيان لقيا مصرعهما على يد عناصر الجيش التي ترصدت تحركاتهما مساء الأربعاء من الأسبوع الفارط بعد حصول هذه الأخيرة على معلومات تفيد بتحركاتهما بإحدى أحياء بن شود القريبة من بلدية سيدي داود مسقط رأسيهما. عناصر الجيش قامت بتطويق احدي المزارع التي كان يختبئ فيها الإرهابيان، وقد دار بينها وبين هذين الأخيرين اشتباك دام قرابة الساعتين حسب ذات المصدر، ليلقى العنصرين الإرهابيين مصرعهما في وقت كانا فيه في طريقهما لزيارة عائلتيهما، كما تم التعرف على هوية كل واحد منهما، فالأول هو إرهابي كان أمير سرية بن شود يبلغ من العمر 42 سنة، ويعود أصله إلى ذات المنطقة، وقد كان وراء عدة اعتداءات استهدفت قوات الأمن ويدعى هذا الأخير "ص.مراد" مهمته كانت التمويل، وقد سبق لمحكمة الجنايات ببومرداس أن أدانته في عدة جلسات بحكم الإعدام وهذا على خلفية الاعتداءات التي نفذها رفقة زمرته بدءا باغتيال قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن شود، وكذا تفجيرات بكل من ملعبي بن شود وبغلية إلى عملية اغتيال رئيس بلدية بن شود، أما الإرهابي الثاني فيدعى" ب.د.رابح" 33 سنة، ويعتبر أيضا من العناصر الأكثر خطورة بالمنطقة. وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع على الاعتداءات التي استهدفت قوات الأمن بضواحي قريتي اورياشن وامنين بسيدي علي بوناب بشرق الولاة وراح ضحيتها جنديين من أفراد الجيش اثر انفجار قنبلة يدوية الصنع. ل. الياس