جدد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية علي لعسكري، أمس، بوهران تأكيد موقف حزبه الرامي إلى تكريس التداول الديمقراطي بطريقة سلمية. وأوضح علي لعسكري لدى تنشيطه مؤتمرا صحفيا عقب لقاء جهوي لمناضلي فيدراليات الحزب للجهة الغربية للوطن أن »هدف جبهة القوى الاشتراكية يكمن في إيقاظ الضمائر من أجل إعطاء الأولوية للسياسي«، مضيفا أن »إعادة الاعتبار للسياسي يبقى أولوية بالنسبة للحزب«. وردا على سؤال حول احتمال مشاركة جبهة القوى الاشتراكية في الحكومة المقبلة، أكد ذات المسؤول أن حزبه سيبقى دائما في المعارضة مشيرا إلى أن الهدف الأول لجبهة القوى الاشتراكية هو »الاستثمار في التعبئة داخل الحزب والمجتمع وليس في الحصول على مقاعد في البرلمان فقط«. ودعا لعسكري خلال هذا اللقاء الجهوي بحضور مناضلي ومسؤولي فيدراليات ولايات تندوف وبشار وسعيدة وتلمسان ومستغانم ومعسكر وسيدي بلعباس ووهران، إلى الإسراع في إعادة هيكلة الحزب ليكون في الموعد خلال الاستحقاقات المقبلة خاصة المحلية منها. وفيما يخص الاضطرابات الحالية التي يشهدها الحزب والتي أدت إلى استبعاد بعض المسؤولين التنفيذيين من صفوف جبهة القوى الاشتراكية أرجع نفس المسؤول هذا الوضع إلى محاولة زعزعة الحزب سواء من داخله أو خارجه، داعيا المناضلين إلى التفكير في المستقبل والمتعلق بإرساء الجمهورية الثانية.