توقعت وزارة الخارجية الأمريكية "مساهمات كبيرة" لتمويل صندوق تعويضات ذوي الضحايا الأمريكيين والليبيين عن الحوادث التي وقعت بين البلدين في الثمانينيات. وكان ديفد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الليبي المكلف الشؤون الأمريكية أحمد الفيتوري قد وقعا اتفاق التعويضات يوم الخميس الفارط بعد سلسلة من الاجتماعات على مستوى عال بين الجانبين، وقال ولش إن "عملا كثيرا أنجز لتحديد المساهمين في الصندوق" معربا عن تفاؤله بأنه "سيكون ناجحا. وأوضح أن هناك "مصادر قوية" لتمويله، وسيتم قبول المساهمات من أي مصدر مثل الشركات والدول وغيرها، ولكن لن يتم استخدام أي أموال من دافعي الضرائب الأميركيين، وذكر أن "الرقم المتفق عليه أكثر مما يكفي للتعامل مع طلبات التعويض"، وفور توفر هذا المستوى من الأموال سيتم التوزيع على الحسابات الأمريكية والليبية، على أن تقوم حكومتا البلدين بدفع طلبات التعويض المعلقة. وبمقتضى الاتفاقية سيتم تعويض ذوي عائلات الضحايا الأمريكيين ال270 الذين قضوا في تفجير طائرة بان أمريكان عام 1988 فوق لوكربي باسكتلندا، وذوي القتلى الثلاثة في تفجير ملهى في برلين عام 1986، وتصل هذه التعويضات إلى 819 مليون دولار، كما سيشمل الصندوق تعويض أسر الليبيين الأربعين الذين قتلوا عام 1986 في قصف أمريكي لمدينتي طرابلس وبنغازي. رويتر/ واف