أكد الممثل والفنان القدير عبد النور شلوش ل"صوت الأحرار "أن الجمهور سيكتشفه خلال شهر رمضان الكريم بأداءه المختلف والمغاير لشخصيات الأعمال والمسلسلات التي سيطل من خلالها طيلة الشهر الفضيل وأوضح أن شخصية محفوظ في مسلسل "أشواك المدينة" للمخرج علي عيساوي مختلفة عما ألفه مشاهدو القناة الوطنية التي ألفته في الأدوار المتميزة بالخير و الأخلاق العالية فيما تتميز شخصية "محفوظ " بالطمع والعبث والقفز على القيم. وقال الفنان عبد النور شلوش: " شخضيتي في المسلسل سلبية مروجة للمخدرات وتتجاوز القانون في ممارساتها يتم اغتيال محفوظ في نهاية العمل من طرف جماعة من الأشرار والمافيا والأكيد أن الجمهور الجزائري سيتفاجأ لأنني مرتبط في ذاكرته بأدائي للشخصيات الجادة و التاريخية وبخصوص مشاركته في مسلسل ""دارنا القديمة " للمخرج لمين مرباح يوضح :"أتقمص شخصية كانت تعيش في إحدى الأحياء القصديرية حيث المعاناة ويتدرج في وظائفه لينتخب ضمن طاقم البلدية وينخرط في التجارة والأعمال المشبوهة ليصل إلى امتلاك شركة مقاولة وتكون أول ضحية لانحرافه نظرا لثرائه الفاحش المفاجئ والغير شرعي زوجته الطيبة الصبورة ولكن انغماسه في الملذات والخطايا مع بنات الهوى سيوقعه في شر أعماله حيث تحتال عليه رغم مكره الشديد فتاة ليل وتختلس ثروته في لحظة ما ليدخل بعدها في دوامة من الانهيار والسقوط الحر نحو الأسفل ثم يدخل إلى المستشفى " وأضاف الفنان القدير عبد النور شلوش أن المسلسل التلفزيوني الجديد "أشواك المدينة" للمخرج علي عيساوي يتكون من 20 حلقة حوالي 30 دقيقة لكل حلقة تتناول الآفات الاجتماعية التي تشهدها المدن الجزائرية في قالب بوليسي. وسيؤدي شخصيات المسلسل كل من حكيم دكار ونضال الملوحي وجمال دكار ومحمد عجايمي وجمال حمودة ونخبة أخرى من أبرز الفنانين الجزائريين مسلسل "أشواك المدينة " من إخراج علي عيساوي من محطة قسنطينة للتلفزيون، والمعروف بإنتاجه الغزير خاصة في مجال الحصص الثقافية والفنية، منها فضاءات المسرح التي حققت نجاحا كبيرا في أوساط المهتمين بالشأن الثقافي واختفت منذ سنوات، وأيضا حصة ''صيف البلاد'' و''مرحبا'' مؤخرا، والسلسلة المعروفة ''عيسى سطوري''. ويؤدي الأدوار الرئيسية في المسلسل عدد من الممثلين المعروفين منهم: حكيم دكار، نضال الملوحي، جمال دكار، عبد النور شلوش، محمد عجايمي، جمال حمودة، حميد رماس، علاوة زرماني، عبد الحميد حباطي، نور الدين بشكري وغيرهم.. تتناول أحداث المسلسل جملة من انشغالات الساعة سواء على مستوى الأسرة أو مؤسسات الدولة ومنها الإدمان على المخدرات، ظاهرة الحرفة وأسبابها ومخاطرها والتهريب والمتاجرة بقطع التراث الوطني، وتبرز الحرب التي تشنها مختلف أسلاك الأمن للإيقاع بالأفراد والعصابات التي تمتد خيوطها إلى خارج الوطن. وقد شهدت مدينة وهران تصوير آخر مشاهد المسلسل البوليسي الذي كتب نصه كريم بودشيش ويؤدي الدورين الرئيسيين فيه حكيم دكار، كرئيس عصابة أشرار، ونضال الملوحي كمفتش شرطة، وجمعت مؤسسة ''لينا فيلم'' منذ أفريل المنصرم نخبة من الممثلين المسرحيين والتلفزيونيين، لإنجاز مسلسل تلفزيوني ويأتي العمل في 20 حلقة يتناول موضوع الجريمة المنظمة، على خلفية تهريب وترويج المخدرات، حيث أوضح لنا كاتب السيناريو الفنان المسرحي كريم بودشيش ''أحاول طرح قضية خطيرة وحساسة، صارت واقعا في مجتمعنا، تتمثل في آفة المخدرات وكل ما يحيط بها من جريمة، انحراف الشباب، أموال مشبوهة المصدر، وغيرها من الظواهر التي صارت تهدد مجتمعنا''. يروي المسلسل مغامرة مجيد الذي يؤديه الفنان حكيم دكار، والذي يغادر مستشفى الأمراض العقلية، لينخرط في عالم الاحتيال والجريمة حتى يصير أحد أكبر بارونات تهريب المخدرات، تبييض الأموال، وغيرها من أشكال الجريمة.. ويلاحقه المفتش جمال الذي يؤدي دوره الفنان الجزائري المغترب في فرنسا نضال الملوحي. وتتجوّل كاميرا المخرج علي عيساوي بالمشاهد، بين أوكار الجريمة ومقرات الأمن وذلك في حلقات تعج بالسوسبانس للإشارة، فقد تم تصوير أكبر جزء من مشاهد المسلسل في مستغانم، وهران، سيدي بلعباس وبوسعادة، وشارك فيه عدد معتبر من الفنانين الجزائريين، نذكر منهم محمد عجايمي (محافظ شرطة)، جمال دكار، علاوة زرماني، عز الدين بورغدة، عمر ترعي، عبد الحميد رماس، عبد النور شلوش، لامية بوسكين، إيمان نوال وغيرهم. أما مسلسل "دارنا لقديمة" حول المصالحة الوطنية فهو من إنتاج التلفزيون الجزائري و إخراج لمين مرباح يتناول المسلسل المتكون من 15 حلقة مدة كل واحدة منها 30 دقيقة "إشكالية" المصالحة الوطنية. و أشار مخرج هذا العمل التلفزيوني إلى أن "عنوان الفيلم +دارنا لقديمة+ يرمز إلى الجزائر و إلى حنين الجزائريين إلى بلدهم" موضحا أن المسلسل يبرز "حلم الجزائريين بعودة تلك الحقبة التي كانوا ينعمون فيها بالسلم و المحبة"، و تدور أحداث القصة في كوخ تسكنه عائلة كانت قد هجرت بيتها القديم المنهار بحي القصبة العتيق و قد تحول أحد أولادها إلى إرهابي قبل أن يضع السلاح و يتوب، و عندما قرر النزول من الجبل و الاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية ليعود إلى كنف عائلته نفر منه الأب فيما فتحت له الأم ذراعيها.، كما يتطرق المسلسل إلى علاقات الإرهابي السابق مع أخيه العامل الذي يعيش ظروفا صعبة تحت تهديد الطرد من المؤسسة التي يعمل فيها في إطار إجراء تقليص عدد العمال. و يتناول أيضا علاقة الإرهابي التائب مع المجتمع الجزائري و كذا مع أخته التي تشتغل خياطة التي ورثت الحرفة عن أبيها المتقاعد. و أشار المخرج إلى أن المسلسل "يختتم بحلم الأب الذي كان يرغب في ترميم بيته القديم بالقصبة ليعيش فيه من جديد تلك الحقبة التي كانت تتميز بالتضامن و التعاضد و الإخاء بين الجيران و أبناء الحي"، و قد فرغ لمين مرباح من إخراج الفيلم منذ أسبوع بعد شهرين و نصف من التصوير و يشارك في هذا المسلسل نخبة من الممثلين "المخضرمين" كسيد علي كويرات الذي يجسد دور الأب و بهية راشدي (الأم) و عبد النور شلوش و مصطفى لعريبي و شمس و ياسين زايدي. و يمثل "دارنا لقديمة" ثالث مسلسل بعد "المفقودة" و "المرآة المنكسرة" من إخراج لمين مرباح الذي جاوز الستين بالإضافة إلى العديد من الأفلام المطولة مثل "بني هندل" و "من صميم الفؤاد".