أكد وزير الاتصال والإعلام عبد الرشيد بوكرزازة خلال ندوة صحفية جمعته بالصحافة المحلية عين الدفلى، والإذاعات المجاورة على إثر تقديم إشارة الانطلاق الرسمي لإذاعة عين الدفلى الجهوية على ضرورة تكريس حق المواطن في الإعلام والاتصال الجواري، مبرزا الدور الفعال الذي قدمته الإذاعات الجوارية والتي تستحوذ على نسبة استماع تصل إلى 70%. وحسب تصريحات بوكرزازة فإن وزارته عملت في هذا الإطار على تخصيص غلاف مالي بداية سنة 2008 يقدر ب 05 مليار دج وقد وسع الى زيادة بلغت 26 مليار دج وذلك من أجل استكمال عملية التحديث وعصرنة التجهيزات الإذاعية والتلفزيونية، كما أشار ذات المسؤول إلى مشروع إنشاء مراكز جهوية للتلفزيون من أجل إنشاء 04 عبر ولايات سطيف وتمنراست وتندوف وتيارت وتكون كأقطار للاتصال التلفزيوني يشمل عملية التغطية الإعلامية، منوها إلى أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي تستقطب عددا أكبر من القنوات الفضائية بما فيها القنوات الإباحية وذلك أمام انعدام قانون يمنع استقطاب مثل هذه القنوات. إذ نفى تخصيص قنوات تلفزيونية في الرياضة أو ميادين أخرى على اعتبار البرنامج الذي تطمح إليه الدولة في إنشاء 13 قناة تلفزيونية حكومية. وعن تداول اللغة الأمازيغية في الإذاعات الجهوية أكد وزير الإعلام بوكرزازة على استعمال 13 إذاعة جهوية من أصل 39 إذاعة اللغة الأمازيغية بما فيها القناة الثانية. إذاعة عين الدفلى التي خصت شعارها "عين تسمع" قد اطلع الوزير عبد الرشيد بوكرزازة من مقرها الكائن بعاصمة الولاية على نشاط الشبكة البرامجية العادية الذي يتواصل إلى غاية 15 جوان على مدى تواصل 07 ساعات كل يوم مع طاقم عامل يشمل 27 عاملا منهم 05 صحفيين، وقد اهتم مدير الإذاعة، لخضر دراجي في برامج الشبكة، بالجانب التربوي بنسبة 32% على حساب البرامج الأخرى.