أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية المقيمة بالخارج جمال ولد عباس عن تخصيص 2 مليار سنتيم لفتح تحقيق حول شبكات التسول، مشيرا إلى أن وزارته رصدت 6 ملايير سنتيم لتعويض عائلات الضحايا الذي توفوا جراء الفيضانات الأخيرة. أكد ولد عباس أن وزارته وضعت برنامجا لفتح تحقيق حول ظاهرة التسول وبالخصوص شبكات التسول خصصت له 20 مليون دج لمشروع تحقيق حول الظاهرة في الجزائر ابتداء من العام المقبل، وأضاف الوزير في رده على سؤال أحد النواب بالمجلس الشعبي الوطني أنها جندت لهذه العملية كافة الإمكانات المادية والبشرية، داعيا الجمعيات والمنظمات العاملة في هذا المجال إلى تقديم مساعدتها من أجل تحديد فئة المتسولين في المجتمع والمسؤولين على انتشار هذه الظاهرة وأسبابها ومخلفاتها، مركزا على ضرورة تجنيد الجمعيات والمنتخبين إلى جانب المواطن للقضاء عليها. وذكر مسؤول القطاع بالبرامج التى انتهجتها الدولة لمحاربة الفقر والتهميش منذ سنة 2000 إلى جانب وضع مشروع الخريطة الوطنية للفقر وتحديد إمكانيات التنمية المحلية، حيث رد عن سؤال شفوي يتعلق بمدى تأخر تطبيق بعض الإجراءات التى وعدت بتنفيذها وزارة التضامن لفائدة بعض الفئات الهشة، مفندا وجود أي تأخر مستدلا بالإنجازات المحققة في المدة الأخيرة. وفيما يتعلق بضحايا الفيضانات الأخيرة التي مست غرداية وعدد من ولايات الوطن، أوضح ولد عباس أن وزارته خصصت مبلغا ماليا قدره 6 ملايير سنتيم لتعويض عائلات الضحايا الذين توفوا نتيجة للكارثة الطبيعية، مشيرا إلى أنه تم التكفل بالمواطنين من خلال السهر على مرافقتهم ومتابعتهم.