أكد مصدر روسي مطلع أن ليبيا "على استعداد لقبول قاعدة عسكرية روسية" في ميناء بنغازي، وذلك على خلفية زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي إلى روسيا والتي بدأها أول أمس الجمعة وتستمر ثلاثة أيام قد تؤدي إلى استئناف التعاون في المجال العسكري وفي مجال الطاقة النووية بين البلدين . أفادت صحيفة كومرسانت أول أمس الجمعة نقلا عن مصدر مطلع على التحضير لزيارة القذافي إلى موسكو أن ليبيا "على استعداد لقبول قاعدة عسكرية روسية" في ميناء بنغازي. وأوضحت كومرسانت أن "الوجود العسكري الروسي سيكون ضمانة لمنع وقوع اي اعتداء على ليبيا من جانب الولاياتالمتحدة التي لم تسارع إلى احتضان القذافي رغم عدة بادرات للمصالحة". وأضافت الصحيفة أن هذا الاقتراح من جانب القذافي من شأنه "التخفيف من استياء الكرملين" الذي أثاره عدم احترام طرابلس لاتفاقاتها مع روسيا. ونقلت وكالة نوفوستي عن دميترييف أن ليبيا تبدي اهتماما كبيرا بأنظمة الدفاع الجوي والتقنيات الجوية والبحرية الروسية. ويشير خبراء عسكريون إلى أن الجانبين يجريان محادثات حول تزويد ليبيا بمنظومات "س-300 ب م و"تور-م1" و"بوك-م1-2" المضادة للجو وسفينة حربية وغواصة ديزل. وتقترح روسيا على ليبيا تحديث منظومات "أوسا-ا ك م" التي تستخدمها القوات المسلحة الليبية حاليا. وتشير وسائل إعلام روسية إلى أن ليبيا تبحث أيضا استيراد 16 طائرة قتالية من طراز "سو-30 م ك إي" ومجموعة من دبابات "ت-90".