دعا محافظ الافلان و رئيس المجلس الشعبي الولائي بولاية تيبازة عبد القادر زحالي أمس في تجمع بمناسبة احياء الذكرى الخامسة عشر لميلاد المنظمة الوطنية لضحايا الارهاب ,التنظيمات الجماهيرية و المجتمع المدني بما فيهم الاحزاب السياسية الى ضرورة الاتفاق لاصدار لائحة مطالبة الاممالمتحدة لوقف الغارات الجوية على قطاع غزة و ارغام اسرائيل لوقف مجازرها في حق الشعب الفلسطيني الاعزل الشقيق و ضمان وصول الدواء و المؤونة اليهم في العاجل القريب . من جهتها أكدت الامينة الوطنية لضحايا الارهاب فاطمة فليسي ان الجزائر تتضامن مع كل الشعوب المستعمرة بما فيها قضية العراق ,فلسطين و الصحراء الغربية معتبرة في سياق أخر أن مسار المنظمة بدا من سنوات صعبة عاشتها البلد وكان فضل الرئيس بوتفليقة واردا في تحسين الضروف الامنية و التنمية . الامينة الوطنية للمنظمة ضحايا الارهاب فاطمة فليسي التي نشطت امس ببلدية الشهداء "مسلمون " الواقعة غرب ولاية تيبازة تجمعا شعبيا بمناسبة الذكرى الخامس عشر لميلاد المنظمة .أكدت خلال تصريحاتها بان مسار التنظيم لم يكن سهلا وقد جاء في خضم معاناة الاف العائلات الضحايا التي مستهم المأساة الوطنية التي مرت عليها البلد , و استطاعت بفضل مناضليها الاوفياء بان تصمد و تفرض نفسها في عدة وقفات و مسيرات تنديدية كبرى ,و أصبح يحسب لها الف حساب ,مشيدة بانجازات الرئيس بد العزيز بوتفليقة التي رات فيه الرجل المثالي الذي أعاد الاعتبار لهيبة الجزائر و استطاع بفضل حنكته السياسية ان يحسن صورة الجزائر معترفة بجميل هذا الرجل بتحسن الاوضاع مستطرة"لا بد أن نعترف بجميل رجل الجزائر بوتفليقة و املنا كبير في أن يكون رئيسا للعهدة الثالثة " محافظ الافالان بتيبازة و رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد القادر زحالي و خلال مداخلة استهلها بوقفة دقيقة صمت ترحما على شهداء قطاع غزة و بلهجة شديدة ادانال مسؤول الاول على مستوى ا الحزب ,الغزو الاسرائيلي على فلسطين داعيا اتحاد كل التنظيمات و الجعيات فضلا عن الاحزاب السياسية الى اتخاذ اجراءات عملية وو اصدار لائحة لمطالبة الاممالمتحدة لفتح معبر رفح و وقف الغزو على فلسطين الجريحة التي تنزف دما وسط صمت دولي رهيب ,و لم يكتفي أمين محافة الحزب العتيد بدعوة هولاء ليوسع مناشدته الى كل المجتمع الدولي و الضمائر الحية بالاستنكار و التنديد بحملات الموت التي شرعت في تنفيذها اسرائل ضد الاشقاء الفلسطنين العزل و نصرة قضيتهم و راى في هذا التصعيد الاجرامي الخطير الذي اختاره الصهاينة كترجمة على اسلوبهم الدنيئ , ياتي من وراء تحالف دول اخرى تقف الى جانب اسرائيل, مشيرا انه لابد لتكاتف الجهود التنظيمية و الحكومية للدول العربية و الصديقة من أجل وقف العدوان و فك الحصار .وفي سياق مختلف جدد زحالي دعمه لمنظمة الوطنية لضحايا الارهاب معتبرا اياها جزألا يتجزأ من المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء كونه عابن شهيد و عضو قيادي بها من منطلق المعاناة التي ذاقها أبناء و عائلات كل المخلضيين الذين دفعوا ثمن حياتهم مقابل ان تعيش الجزائر حرة و مستقلة بعد استشهادهم . واستغل امين المحافظة المناسبة بالاشادة بالانجازات الكبرى التي شهدتها ولاية تيبازة كنموذج من الولايات التي عانت من ويلات التهميش و الارهاب الهمجي فيما مضى ,و صنفت بين المناطق الساخنة على المستوى الامني ,مشيرا بان جهود الدولة و الهيئات التنفيذية ما هو الا تجنيد لتنفيذ برامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي دأب على تطبيقه في ارض الواقع .