أكد وزير السكن والعمران نور الدين موسى بتيبازة أن انتخابات التاسع من أفريل المقبل محطة هامة في تاريخ البلاد داعيا المواطنين إلى الإقبال على المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي والتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة. أشرف نور الدين موسى، أول أمس، على تنشيط عدد من التجمعات الشعبية بولاية تيبازة لصالح المترشح لرئاسيات التاسع من أفريل عبد العزيز بوتفليقة، وهذا على مستوى بلديات حجوط، بواسماعيل، فوكة ودواودة. وخلال هذه التجمعات التي رافقه فيها كل من نذير بولقرون عضو الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، وعبد القادر زحالي أمين محافظة الأفلان ورئيس المجلس الشعبي الولائي بتيبازة، أوضح وزير السكن أن انتخابات التاسع من أفريل تعد محطة هامة في تاريخ الجزائر من حيث أن لها دورا حاسما في تحديد مصير ومستقبل البلاد. وقد كانت هذه التجمعات التي ضمت مناضلي الأفلان والتنظيمات والمجتمع المدني فرصة سانحة ليقوم نور الدين موسى بشرح برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة خاصة ما تعلق منه بقطاع السكن متطرقا إلى برنامج مليون سكن الذي يشارف على نهايته، مذكرا من جهة أخرى، بالإنجازات التي تم تحقيقها في هذا القطاع على مستوى الولاية، حيث أوضح أن هذه الأخيرة قد استفادت من 35 ألف وحدة سكنية في إطار البرنامج الخماسي الأخير. ولدى رده على ما يروج من أن الشركات الأجنبية هي التي احتكرت انجاز المشاريع السكنية خلال السنوات الأخيرة، أكد موسى أن ذلك مجرد مغالطة كبرى يراد بها التضليل، مشيرا إلى أن حصة كل الشركات الأجنبية الصينية والمصرية والتركية وغيرها، لا تتجاوز ال 5.5 بالمائة، ليضيف أن كل الإنجازات التي تحققت هي جزائرية مائة بالمائة، من حيث التصميم والمراقبة والإنجاز. وعل صعيد آخر، دعا موسى المواطنين إلى أن يكثفوا مشاركتهم في هذا الاستحقاق الانتخابي وأن يصوتوا لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة. ومن جهته، ركز نذير بولقرون عضو الهيئة التنفيذية للأفلان على أهمية الاستحقاق الانتخابي المقبل، معتبرا أن جهود التنمية في الجزائر خلال السنوات العشر الأخيرة قد مكنت من تقوية اقتصاد البلاد، كما أشار من جهة أخرى، إلى أن هذه التنمية ما كانت لتتحقق لولا تجسيد الهدف الجوهري المتمثل في استتباب الأمن والاستقرار بفضل تطبيق سياسة المصالحة الوطنية التي جاء بها عبد العزيز بوتفليقة والتي سعى من خلالها إلى بناء جزائر قوية وآمنة، متصالحة مع أبنائها ومع ذاتها. وأوضح المتحدث من جهة أخرى، أن خيار دعم المترشح عبد العزيز بوتفليقة يرتكز على قناعات سياسية ومنطقية لكون الرجل مناضلا ومجاهدا ورجل دولة مسؤول، أثبت حنكته وكفاءته في قيادة البلاد خلال العهدتين السابقتين، داعيا من جهة أخرى إلى تمكين المترشح من فوز ساحق من خلال المشاركة القوية والمكثفة للمواطنين للتصويت لصالحه يوم 09 أفريل المقبل. أما أمين عام محافظة الأفلان بتيبازة عبد القادر زحالي فقد أشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات ستصل إلى مستويات عالية في ولاية تيبازة، بالنظر إلى حالة التأهب والاستنفار التي اعتمد عليها حزب جبهة التحرير الوطني في خطته لكسب أكبر عدد من الأصوات لصالح بوتفليقة. وعاد زحالي إلى وضع الجزائر خلال سنوات العشرية السوداء، محاولا من خلال ذلك إجراء مقارنة بين الأوضاع الصعبة التي عاشها الشعب الجزائري آنذاك، وما آلت إليه البلاد اليوم بعد استتباب الأمن وتحقيق عدد من المشاريع التنموية بفضل السياسة الرشيدة لعبد العزيز بوتفليقة، كما استعرض محافظ الأفلان في ذات السياق، واقع التنمية بالمنطقة والآفاق التي شهدتها بعدما كانت شبه منعزلة، ليدعو في الأخير مواطني تيبازة إلى أن يكونوا في الموعد يوم التاسع من أفريل للتصويت بقوة لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة.