تشهد مدينة خنشلة ظاهرة تنقل العديد من الحافلات الهشة من محطة إلى أخرى حسب الخطوط المعتمدة من طرف مديرية النقل في إطار النقل الجماعي عبر الأحياء والتي أصبحت تعكس أوصافا متعددة في نظر المواطنين بعد أن باتت لا تتوفر على أدنى الشروط أو الضوابط التقنية في ظل ما آلت إليه وضعياتها المتدنية إلى درجة أنها باتت تشكل خطرا على حياة الركاب لا سيما إذا روعيت وضعياتهم داخل تلك الحافلات التي يتم حشرهم وقوفا وجلوسا دون الالتزام باحترام الحمولة المرخصة هذا بالإضافة إلى ما يغيب عنها أو تفقده من الناحية التقنية بحيث أصبح العديد من الحافلات لا ترقى إلى الخدمات المريحة بل تهدد حياة ركابها في ظل ما يشوبها من أعطاب لا تحصى رغم خضوعها للفحص التقني وفق القوانين الصادرة، ليبقى السؤال مطروحا بشأنها لا سيما إذا علمنا أن واحدة منها كادت أن تودي بحياة ركابها مؤخرا حين كانت في طريقها نحو حمام الصالحين نتيجة لخلل تقني فقدت مسارها عند المخرج الغربي من مدينة خنشلة حيث اصطدمت بعمود كهربائي ومنه إلى جدار بمحطة نفطال أين تسببت في جرح العديد من ركابها بدرجة متفاوتة الخطورة مما استدعى خروج عدة مركبات من حظائر مصالح الحماية المدنية بخنشلة للوقوف على حجم الكارثة وإجلاء المصابين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، وبذلك تبقى الحافلات الهشة تهدد حياة المواطنين بخنشلة•