صرح بعض المتضررين من القرار لدى زيارتهم ل ''الفجر''، أن المشكل جاء عقب تسليط رئيس المجلس الشعبي البلدي الضوء على قضية السكنات التساهمية، التي تمثل مطلب الكثيرين، وذلك نظرا لطابع الأحواش الذي يطغى على منطقة لطالما ناشد سكانها سلطاتهم من أجل الاستفادة من سكنات جديدة تخفف عنهم عبء الحياة في منازل تشبه لحد بعيد الأكواخ نظرا لتدهور وضعيتها، دون الحديث عن ضيقها، فهي لا تتسع حتى للأثاث، فما بالك بأشخاص ينامون بنظام الدوام أو يلجؤون للنوم مع أبنائهم، شأنهم شان السيد (ط•ك) الذي جاء لمقر الجريدة وهو في حالة إحباط كبيرة، بعد سماعه خبر تنحيته رسميا من قبل رئيس البلدية• أبدى نفس المتحدث استياءه إزاء القرار المجحف الصادر في حقه كشخص ورد اسمه ضمن القائمة الأولية الصادرة في العهدة السابقة، غير أنه تفاجأ منذ 4 أشهر بتنحية اسمه ليحل محله أشخاص آخرون، أدرجت أسماؤهم على مستوى الدائرة الإدارية للرويبة، ودون أن يتم إبلاغهم رسميا عن طريق قائمة جديدة. الواقعة أثارت غضب المستفيدين المتضررين، والمقدر عددهم بحوالي 20 مستفيدا أقصوا من القائمة الأولية، حسبما أكده أحد المتضررين الذي طالب بضرورة تنصيب لجنة تحقيق في قضية أصبحت حديث العام والخاص على مستوى بلدية الرويبة. وأمام هذا الوضع، طالب 20 مستفيدا التدخل العاجل للجهات المعنية من أجل إيفادهم بلجنة تحقيق في قضية إقصائهم وإدراج أسماء أخرى• من جهته فند رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرويبة، مرزوق لكروز، في حديثه ل ''الفجر''، الاتهامات الموجهة إليه في قضية 300 سكن تساهمي، التي أكد بشأنها أن القرار الأول يرجع إلى الصندوق الوطني للسكن باعتباره الأول من يدرس الشروط المتوفرة في المستفيدين. أما بشان قضية السيد (ط•ك) فإن سبب تنحيته من القائمة يرجع إلى اختلاط في الأسماء بينه وبين شخص آخر يحمل نفس الاسم، الأمر الذي دفع الصندوق إلى تنحيته وتعويضه بشخص آخر، غير أن رئيس البلدية أكد أن هيئته ستقوم بمراجعة القائمة للمرة الأخيرة ليتم إدراج اسم (ط•ك) وأسماء أخرى إن توفرت فيها الشروط اللازمة• كما نفى رئيس البلدية ما ورد في حقه بشأن سوء استقباله للمقصيين من قائمة 300 سكن تساهمي بالمرجة في بلدية الرويبة، مؤكدا أنه لا أساس لها من الصحة• خالدة بن تركي تذبذب في توزيع المياه ببلدية العاشور منذ حوالي أسبوع عرفت بعض الأحياء الواقعة على مستوى بلدية العاشور، منذ حوالي أسبوع، تذبذبا كبيرا في تزود السكان بالمياه الصالحة للشرب دون سابق إنذار، حيث خلق الوضع تذمرا واستياء كبيرين وسط القاطنين ببعض الأحياء، على غرار حي الحوض، الأمر الذي اضطرهم لاقتناء عشرات القارورات من المياه المعدنية• أكد البعض منهم أنه حتى إذا اضطروا إلى اقتناء العشرات من القارورات لا تكفي لسد حاجياتهم المتزايدة، لا سيما بالنسبة للعائلات الكبيرة العدد• وأبدى البعض من المواطنين تخوفهم من استمرار التذبذب الكبير الذي يعرفه توزيع المياه لأيام أخرى بعدد من الأحياء الواقعة بذات البلدية، والذي حسبهم سيتسبب في معاناة حقيقة بالنسبة لمحدودي الدخل الذين لن يتمكنوا حتما من الإعتماد على المياه المعدنية بحكم محدودية إمكانياتهم المادية التي لا تسمح بذلك• ونظرا لمخاوف السكان من استمرار التذبذب الحاصل في توزيع المياه بالعاشور، طالبوا السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات الضرورية للقضاء على التذبذب الكبير في توزيع المياه الصالحة للشرب• نوال• ب يتنقلون إلى غاية باش جراح بسيارات ''الكلوندستان'' سكان بوروبة يعانون هاجس غياب وسائل النقل اشتكى المواطنون القاطنون على مستوى حي بوروبة بالعاصمة من انعدام وسائل النقل، ما جعلهم يستعينون في مختلف تنقلاتهم بسيارات الكلوندستان التي تقلهم بمبالغ مرتفعة حسب شهادة البعض منهم، الأمر الذي أثقل كاهل العشرات منهم وأنهك قواهم، نظرا لمحدودية دخل أغلبهم الذي لا يسمح لهم بالتنقل يوميا على متنها للوصول إلى مقرات عملهم• ويعاني السكان الأمرّين بسبب تكرار نفس السيناريو يوميا لأنهم يضطرون في كل مرة إلى الذهاب إلى غاية باش جراح على متن سيارات الكلوندستان، ومن ثم انتظار الحافلات المتوجهة إلى الأماكن الأخرى للوصول إلى الوجهات التي يقصدونها، لاسيما أولئك المتوجهين إلى وسط العاصمة مثل ساحة أول ماي وغيرها• وعلى الرغم من أن منطقة بوروبة من بين المناطق الأكثر كثافة بالسكان، غير أن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا من أجل توفير النقل لهم، حسبما رواه لنا بعض القاطنين بالمنطقة، ما يجعلهم يتخبطون في مشاكل لا متناهية. ولم يخف متحدثونا استغرابهم من عدم توفر وسائل نقل بالمنطقة، في الوقت الذي فتحت فيه مديرية النقل بالعاصمة خطوطا بمناطق مختلفة مجاورة باستثناء بوروبة• وفي ظل المعاناة الكبيرة التي يشهدها يوميا حي بوروبة، طالب السكان، وبنبرة شديدة، مديرية النقل بالتدخل العاجل وفتح خطوط وتوفير وسائل نقل للسكان تكون كفيلة بضمان تنقلات المواطنين في ظروف لائقة. نوال• ب فوضى عارمة بحي عليوة بالشرافة يشهد حي عليوة فوضيل، بالشراقة، جملة من المشاكل وحالة من الفوضى التي عكرت يوميات قاطنيه الذين عبروا ل''الفجر'' عن تذمرهم واستيائهم، بالرغم من تقدمهم لأكثر من مرة بشكاويهم إلى المصالح المعنية حول النقائص التي يعانونها بالحي، لكن لا حياة لمن تنادي، حيث يتقدم هذه المشاكل الانتشار الواسع للقمامات التي حوّلت الحي إلى مفرغة عمومية على طول الأرصفة، ناهيك عن الغياب التام للإنارة العمومية• وأكد المواطنون ممن تحدثنا إليهم بأن معاناتهم تبدأ من الصعوبات التي يجدونها في استعمال المسالك والممرات الترابية المليئة بالحفرالمعيقة لحركتهم، وهو المشكل الذي لا يزال مطروحا بشدة من قبل السكان، الذين أكدوا أنهم يجدون صعوبة كبيرة في التنقل، الأمر الذي أعاق حركة سيرهم التي لم يسلم منها لا الراجلون ولا أصحاب السيارات• وفي هذا الإطار عبر السكان عن تساؤلهم حول الأموال المخصصة لتهيئة الطرقات، والتي هي في الأصل مبرمجة في المخطط التنموي للبلدية، فبينما استفادت أحياء أخرى من عمليات التهيئة مازال حيهم يعاني نفس المشكل، وعلى مدار سنوات طويلة بالحي. فمعاناة السكان لا تقف عند هذا الحد، فغياب الإنارة العمومية يعتبر ملف آخر بحاجة إلى معالجة سريعة من طرف الجهات المسؤولة.. فالحركة ليلا تكاد تنعدم في ظل هذا المشكل. وحسب قول أحدهم فإن الكثيرين يضطرون إلى استعمال المصباح اليدوي للتمكن من المشي ليلا وسط الطرق المهترئة• كما يعاني السكان الآفات الإجتماعية التي غزت حيهم مؤخرا وحولته إلى وكر للسرقة التي أصبحت تثير قلقهم، حيث يجدون صعوبة بالغة للوصول إلى موقف الحافلات في الصباح الباكر. ن• آ• محطة النقل بالرويبة لا تلبي حاجيات المسافرين تعرف محطة النقل الحضري بالرويبة وضعية مزرية في غياب أدنى الخدمات التي تضمن راحة واطمئنان المسافر، وبالرغم من أنها تعرف يوميا توافدا كبيرا باعتبارها تحتوي على وسائل نقل باتجاهات مختلفة وتغطي ثلاث ولايات هي بومرداس، البويرة، تيزي وزو، إضافة إلى النقل ما بين بلديات العاصمة والمنطقة الصناعية، إلا أنه يلاحظ عدم توفرها على أدنى المرافق التي تتكفل بالمسافر وتضمن له الراحة، حيث يجد نفسه تائها بلا مرشد وسط الكم الهائل من الحافلات• كما أنه توجد المحطة بمحاذاة الطريق الرئيسي للمدينة بمساحة صغيرة لاتكاد تحتوي كثرة الحافلات ما يتسبب في عرقلة حركة المرور. والشيء الملاحظ أيضا هو عدم وجود التنظيم في دخول وخروج الحافلات فكل يسارع إلى الخروج من المحطة قبل وقوع الزحمة ومنهم من يفضل التوقف في الطريق ليبقى المسافر حائرا في وجهته. وما يزيد من المعاناة هو حالة المقاعد الكارثية المخصصة للجلوس بسبب الأوساخ المترامية والروائح الكريهة المنبعثة• كما يشتكي المسافرون من وجود بعض اللصوص الذين يتربصون بهم عند صعود الحافلة نظرا لغياب أعوان الأمن، وعليه يناشد مستعملو هذه المحطة السلطات المحلية لضرورة العمل على تحسين الخدمات وضمان الراحة والأمن• م•سعدوني هاجس الإنهيار يهدد العمارة رقم 15 بحي لافوازي في باب الوادي مازالت العائلات القاطنة بعمارة حي 15 لافوازي سابقا ببلدية باب الوادي بالعاصمة، تعيش خطر الموت المحقق من الوضعية الكارثية التي آلت إليها بنايتهم، حيث أصبحت مهددة بالإنهيار فوق رؤوسهم في أي لحظة• وحسب تصريحات بعض السكان ممن تحدثت إليهم ''الفجر''، فإن العمارة مصنفة من طرف لجنة مراقبة البناء، باللون الأحمر، نظرا لبلوغها درجة قصوى من الإهتراء والهشاشة، حيث أضحت غير صالحة للسكن• ويعود تاريخ بنائها إلى الحقبة الإستعمارية، إضافة إلى هذا فجدرانها تشهد تصدعات، مما يزيد الوضع خطورة على حياة هؤلاء السكان، حيث انهارت البعض من أجزائها خلال الآونة الأخيرة بعد تساقط الأمطار، مما زاد من تفاقم حجم المشكلة، ليصبح شبح الموت يترصد بالسكان في أية لحظة• وأكد العديد من السكان أن معاناتهم داخل البيوت كابوس حقيقي لا يمكن وصفه مع حالة الرعب التي أصبحت ملازمة لهم، ولحد الآن لا يزالون ينتظرون التفاتة من الجهات المعنية كي تتكفل بوضعيتهم المأساوية على حد تعبير أحدهم، لأنه لا أحد يستطيع العيش بشكل طبيعي وسط دوامة الخوف، حسب تأكيدات أحد السكان، ورغم النداءات العديدة التي تم توجيهها في أكثر من مرة قصد ترحيلهم، فهم لم يتحصلوا إلا على وعود لم تجسدعلى أرض الواقع• نهاد آيت إيدير طرقات مهترئة وانعدام غاز المدينة سكان حي الكحلة يطالبون بمشاريع تنموية يعتبر سكان حي الكحلة ببلدية بئرتوتة، أن معضلة الطرقات وانعدام التهيئة، أثر على حياتهم وزاد من هواجسهم، خصوصا مع مطلع كل شتاء، فما أن يحل هذا الفصل إلا وتزداد صعوبة التنقل وسط كتل الأوحال وبرك المياه التي تغطي الحي• يواجه سكان حي الكحلة مشاكل حقيقية، في ظل غياب التهيئة بالمسالك الداخلية لحيهم، فتتحول الطرقات إلى برك من المياه الموحلة، ومستنقعات يصعب اجتيازها، حيث أن حركة المرور تكون معرقلة بالنسبة للراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء، الأمر الذي يعرض المارة إلى خطر الإنزلاقات، بفعل الأوحال وبرك المياه التي يصعب تجنبها، فكل المسالك تفتقر للتهيئة وتزداد تدهورا مع مرور الشاحنات الضخمة• كما حمّل سكان الحي السلطات المحلية مسؤولية تعرضهم للأمراض الوبائية التي أصبحت تشكل خطرا على العائلات المقيمة بالحي، بسبب تضرر قنوات الصرف المياه القذرة، رغم الشكاوى العديدة للبلدية لم تقم -حسبهم - بإنجاز وتهيئة الطرقات وشبكة قنوات الصرف الصحي، ما اضطرهم إلى الاعتماد على أنفسهم في توفيرها بطريقة عشوائية، لتنسد في كل مرة وتطفو المياه القذرة على السطح، وتجذب إليها الحشرات الضارة والحيوانات الضالة، إلى جانب الروائح الكريهة، وانعدام غاز المدينة جعلهم في مأزق حقيقي.. حيث يعانون من جلب قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم وأنهكت قواهم، خاصة أنهم يجلبون هذه المادة الضرورية من أماكن بعيدة، إضافة إلى عدم توفرها في فصل الشتاء نظرا للمسالك الصعبة للطرقات• وتساءل مرتادو تلك الطرق عن سر عدم إدراج مشروع تهيئة الطرقات وتزويدهم بغاز المدينة لتفادي أي ضرر• وأمام جملة النقائص اللامتناهية التي تزداد تعقيدا يوما بعد الآخر، يطالب سكان الحي بالالتفاتة إليهم، وإدراج حيهم ضمن المشاريع التنموية التي من شأنها أن ترفع الغبن عن السكان•