دخل نهار أمس سائقو الصفراء في إضراب مفتوح لمدة يومين متتاليين احتجاجا على رخص الاستغلال وكذا أرقام سيارات المؤجرة من طرف معطوبي حرب التحرير الوطني، التي حسبهم قد فاقت كل التوقعات في طريقة الاستغلال• وحسب الرسالة الموجهة لمدير النقل بعنابة والتي تحصلت "صوت الأحرار" على نسخة منها تؤكد أن الإضراب الذي سيشنه أصحاب الصفراء بعنابة ماهو إلا امتداد للإضراب الوطني على مدار يومي 26 و27 من الشهر الجاري بعد الإضرابين المؤجلين المزمع القيام بهما يومي ال 15 و16 من شهر ديسمبر الماضي من السنة المنصرمة، في حين أجلت الثانية التي أرخت يومي ال 5 وال 6 من شهر جانفي من طرف نقابتي "الأسنتت" و"الإنكت" التابعتين للاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة، غير أن مطالبهم لم تؤخذ بعين الاعتبار، لتعيد برمجة نفس الإضراب يومي ال 26 و27 من الشهر الجاري بقيادة النقابات التابعة للإتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة والذين يحملون لائحة تنديد ب 13 نقطة من أهمها رخص التنقل وكذا إشكالية الضرائب المطروحة بحدة، زيادة على أنهم طالبوا بضرورة وضع دراسة معمقة لإيجاد حل ردعي لمثل هذه المشاكل المطروحة منذ سنة 1990، كما تطرقوا في ذات البيان إلى إشكالية المشاركات غير المدفوعة الخاصة بالصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية من طرف سائقي سيارات الأجرة، ومازاد الوضع سوءا هو القيمة المتصاعدة الخاصة بتأجير الرخصة والتي بلغت 1200دج و5000دج مع إلزامية دفع عامين مسبقين من طرف المؤجر، والذي يرتفع بدوره مع كل تجديد للرخصة• سائقو الصفراء بدورهم هددوا بشل حركة المرور بعنابة لمدة يومين متتالين لو لم تستجب الجهات المختصة للمطالب المرفوعة•