تعمل شبكات التهريب المغربية التي تنشط في الجهة الغربية للوطن على ترويج سلع إسرائيلية الصنع، وتحاول بكل الطرق إدخالها إلى أرض الوطن ، في محاولة إلى إغراق السوق الوطنية بهذه المنتجات التي تعتبر بكل المقاييس ممنوعة من التداول نظرا للحساسية اتجاه هذا الكيان الصهيوني . أفادت مصادر مطلعة ل " صوت الأحرار " بأن شبكات التهريب المغربية الناشطة على الحدود مع المملكة المغربية عمدت ، مؤخرا ، إلى إدخال سلع ومنتجات إسرائيلية إلى بعض الأسواق في الولاياتالغربية ، حيث تفاجأ العديد من المواطنين بعرضها على المباشر ، خاصة في الفترة التي تلت العدوان على غزة ، ومن أهم المنتجات والسلع التي تسعى شبكات التهريب المغربية إدخالها إلى أرض الوطن حسب ذات المصادر ما تعلق ببعض الخمور التي تحمل صورة للقدس وعليها الصليب حيث تم العثور مؤخرا على قارورات فارغة لنوع من هذه الخمور ، مما يؤكد بأن شبكات التهريب نجحت في إدخال هذه السلع وعملت على ترويجها في بعض الولاياتالغربية وتم تسويقها خصوصا في المناطق المحاذية للحدود المغربية وفي محاولة أيضا لترويج هذا النوع من السلع والمنتجات وتسويقها في أرض الوطن بشكل عام . مصادر متابعة أكدت على أن هناك نية مبيتة لشبكات التهريب المغربية من خلال تركيزها على إدخال المنتجات الإسرائيلية على الخصوص وإغراق السوق بها لتسويق صورة على أن هناك مبادلات تجارية خفية تحدث مع الكيان الصهيوني ، مما رجحه بعض المراقبون على أن هناك " صفقة " ما بين نظام المخزن وشبكات التهريب المغربية التي تنشط في حرية تامة في الجانب الآخر من الحدود وتعمل على نسج مثل هذه " السيناريوهات " وحبك مثل هذه المخططات . يذكر بأن نظام المخزن دعا في الكثير من المرات السلطات الجزائرية إلى فتح الحدود المغربية إلا أن الرد الرسمي الجزائري جاء رافضا لذلك على لسان وزير الداخلية الذي أكد بأن الوقت لم يحن بعد ، وهو الأمر الذي لم يهضمه نظام المخزن الذي سعى عبر الكثير من التحركات إلى الضغط على الجزائر باستعمال بعض الأوراق " المحروقة " كحال القضية المزعومة المتعلقة بالممتلكات التي تخلى عنها المغربيين في سنوات الستينيات .