كان للبرامج المفتوحة في مجال خلق مناصب الشغل و التي استفادت منها ولاية غليزان دور فعال في امتصاص البطالة حيث مكّنت هده البرامج من خلق حوالي 33323 خلال سنة 2008 منها 11994منصب شغل دائم أخرجت المستفيدين منها من هاجس البطالة إلى عالم الشغل والعطاء خلال السنة المنصرمة . وهي المناصب والموزعة على مختلف المؤسسات والإدارات العمومية في حين ما زال مئات الشباب يئن تحت شبح وطأة البطالة لاسيما منهم الذين أودعوا ملفات للحصول على قروض تمكنهم من تجسيد مشاريعهم الفلاحية على غرار تربية الأبقار والنحل باعتبار الولاية ذات طابع فلاحي محض حيث يناهز سكان البوادي فيها ال 50 بالمائة من العدد الإجمالي وتتوزع هذه المناصب المسجلة خلال السنة المنقضية حسب الإحصائيات فان هده البرامج مكنت المؤسسات العمومية للتشغيل من الاستفادة من عدة أنماط المعالجة الاجتماعية منها منحة النشاطات للإدماج المهني وحاملي الشهادات وبرنامج التنمية الاجتماعية من توفير 6050 منصب دائم و 1914 منصب مؤقت كما استفادت فئة أخرى من عقود الإدماج المهني وذوي الشهادات إلى جانب عقود التكوين الإدماجي والمقدر عددها ب 4788 منصب عمل منها 3810 مناصب مؤقتة في إطار المعالجة الاقتصادية أما المخطط القطاعي للتنمية على غرار الأشغال العمومية الغابات ، المناجم والصناعة فقد مكن من توفير 6085 منصب عمل منها 5544 منصب مؤقت في حين وفرت برامج السكن والتجهيزات العمومية وكذا برنامج الاستثمار من خلق 6803 منصب شغل من بينها 1892 منصب دائم وقدر عدد مناصب الشغل المنبثقة عن العمليات المنجزة من طرف البلديات ال 38 المشكلة لإقليم الولاية خلال سنة 2008 في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية وميزانيات البلدية ب 3900 منصب عمل منها 3461 منصب عمل مؤقت و 439 منصب شغل دائم .