استفادت ولاية مستغانم مؤخرا من حصة 1000 منصب شغل جديد لفائدة الشباب البطال خريجي الجامعات و معاهد التكوين في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني حسبما علم من مديرية التشغيل بالولاية. وتتوزع هذه المناصب استنادا إلى ذات المصالح إلى أزيد من 300 منصب عمل لفائدة البلديات و حوالي 400 منصب شغل للفروع و الأقسام الإدارية بمختلف بلديات و دوائر الولاية على غرار الفلاحة و الري و الضرائب و المستشفيات و مراكز التكوين و الثانويات و 100 منصب آخر للمديريات الولائية و الباقي موزعة على الدوائر و القطاعات و المؤسسات العمومية و الاقتصادية بالولاية. وأشار ذات المصدر في هذا السياق إلى أنه تم لحد الآن توزيع قرابة 400 منصب شغل من الحصة الممنوحة و ذلك حسب الأولويات. ومن بين الامتيازات التي سيستفيد منها الشباب ضمن هذا الجهاز وفق ذات المصدر الاستفادة من عقد عمل لمدة سنتين مع إمكانية تمديده لفترة أخرى تقدر بثلاث سنوات إضافية والاستفادة من تكوين إضافي مع إمكانية إنشاء مؤسسة مصغرة مضيفا أن الشغل الشاغل للقطاع هو البحث على أفضل الطرق لترسيم هؤلاء الشباب. والجدير بالذكر أن مديرية التشغيل بولاية مستغانم سجلت خلال 2009 أزيد من 4 آلاف منصب عمل في مختلف القطاعات والهيئات العمومية و الاقتصادية. من جهة أخرى استفاد ديوان محو الأمية بولاية مستغانم مؤخرا ضمن نفس البرنامج لسنة 2009 من حصة 164 منصب شغل وفق ذات المصدر. للإشارة فقد بلغ عدد مناصب الشغل المستحدثة خلال سنة 2008 في القطاع الاقتصادي و الإداري و عن طريق مختلف أجهزة ترقية التشغيل و مكافحة البطالة بمستغانم 32252 منصب بزيادة تقدر ب 30 بالمائة مقارنة بسنة 2007 و أن 23 بالمائة من مجمل المناصب المنشأة خلال هذه الفترة ما يعادل أكثر 7417 تعد مناصب شغل دائمة و الباقي من مجمل المناصب المقدر بنسبة 77 بالمائة ما يعادل أكثر من 24 ألف منصب هي عبارة عن مناصب مؤقتة. وللعلم فإن نسبة التشغيل خلال السنة المنقضية بولاية مستغانم بلغت 90.97 بالمائة مع تسجيل زيادة في التوظيفات مقارنة بعروض العمل حيث تم تسجيل 1573 عرض مقابل توظيف 2304 شابا مشيرا في ذات السياق الى أن نسبة البطالة بالولاية في تراجع مستمر من 9.03 بالمائة خلال 2008 إلى اقل من 7.8 بالمائة في أفاق 2010 مع توفير 45 ألف منصب شغل جديد خلال السنة الجارية مقارنة مع حجم المشاريع الاستثمارية التي سيتم الشروع فيها قريبا.