وهيبة منداس في إطار الاحتفال بالعشرية الأولى من تأسيسه و تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ينظم المجلس الأعلى للغة العربية ندوة دولية موضوعها: "تحديث العربية ومستقبلها في سوق لغات العالم الراهن والمأمول " وذلك يومي 25 و26 فبراير 2009 بفندق الأوراسي، يشارك فيها نخبة من المفكرين والأساتذة والباحثين في اللغة العربية وقضاياها من داخل الوطن ومن خارجه ومؤسسات مختصة مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( أليسكو)، ومكتب تنسيق التعريب الرباط، والمجلس العالمي للغة العربية بيروت، ومجمع اللغة العربية السودان، وجامعة بير زيت فلسطين، والمعهد العالي للغات تونس ، والمركز العربي لترجمة العلوم الطبية الكويت ، والأكاديمية اللبيبية للفكر الجماهيري ليبيا . وستتناول هذه الندوة العلمية بالدراسة والنقاش في جلستها العلمية الأولى العامة عدة مواضيع منها : إعادة الاعتبار للغة العربية في المجتمع العربي، مستقبل اللغة العربية ورهاناتها في ظل العولمة، التعريب والتنمية البشرية، عالمية اللغة العربية "الرؤية والأداة"، تمكين العربية في مجتمع اقتصاد المعرفة، والمعجم اللغوي التاريخي ... المغيب المنتظر. وستتبع هذه الجلسة ورشتان علميتان، الأولى موضوعها: تحديث العربية وإسهامها في المجالين العلمي والتكنولوجي، والثانية: مستقبل العربية في سوق لغات العالم. كما أصدر المجلس أصدر بالمناسبة عددا خاصا من مجلته "اللغة العربية" في نسخة راقية ومتميزة في حوالي 900 صفحة من الحجم الكبير بعنوان : " العربية الراهن والمأمول" وتناول المحاور التالية: راهن اللغة العربية ومستقبلها في أوطانها، وضع اللغة العربية خارج أوطانها، اللغة العربية: الترجمة، المصطلحية، المعجمية، التعليميات، ودور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض بالعربية، سبل توطين التقانات باللغة العربية، ومستقبل اللغة العربية ورهانات العصر. وملحق خاص بدراسة وتقييم حصيلة المجلس في العقد الماضي في حوالي 400 (ص) من الحجم الكبير