استفاد 266 متربصا من خريجي المعهد التكنولوجي للصيانة الكهروميكانيكية لدفعة فيفري الماضي، أمس، من توظيف في شركة توزيع وبيع السيارات "رونو الجزائر" وذلك في إطار التعاون الميداني القائم بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين وهذه الشركة، بعد أن أجرى المتربصون تكوينا في عدة تخصصات في مجال الصيانة الصناعية وصيانة السيارات وكذا في مجال التبريد والتكييف الصناعي. ثمن وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي في تصريح أدلى به عقب إشرافه على توزيع الجوائز على عدد من الطلبة الأوائل من خريجي المعهد المذكور هذه "الالتفاتة "التي قامت بها شركة "رونو" لفائدة طلبة المعهد، مشيدا في نفس الوقت بمستوى التكوين الذي استفاد منه هؤلاء المتربصين،كما ذكر الوزير بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي يتم من خلالها تقديم تحفيزات لمؤسسات اقتصادية تعمل على خلق مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب أو التكفل بمرافقة الطلبة في التكوين والتربص، حيث سيتم إدراج هذه الإجراءات التحفيزية في القانون المالي التكميلي لسنة 2009 بتخفيض أو إلغاء بعض الضرائب على المؤسسات الاقتصادية التي تريد استقطاب ممتهنين ومتربصين في نهاية تكوينهم وإدماجهم في مجال العمل. وفي هذا الصدد، أشار خالدي إلى أن قطاعه قد وقع حوالي 4000 اتفاقية وطنية ومحلية مع العديد من الشركاء العموميين والخواص لإدماج الشباب في ميدان العمل تماشيا مع متطلبات السوق، كم قام بالمناسبة بتدشين مبنى إقامة جديدة للطلبة والقاعة المتعددة الرياضات الملحقة بالمعهد أطلق عليها اسم المرحوم سليمان حطابي المدير السابق للمعهد المتخصص في التكوين المهني بالمكان الجميل "بوليو بالحراش. بالمناسبة أكد مدير المعهد احمد بافو أهمية "ترقية وتحسين" مستوي التكوين المهني استجابة لاحتياجات سوق العمل مشيدا في نفس الوقت بنوعية التكوين الذي يقدمه المعهد لفائدة الطلبة، مذكرا باستفادة المعهد مؤخرا من مبلغ مالي يقدر بمليون دولار لتحسين مستوى التكون لفائدة الأساتذة والمؤطرين وكذا لاقتناء مختلف الأجهزة العصرية التي يحتاجها الطالب أثناء تربصه الميداني . من جهته نوه الرئيس المدير العام لشركة "رونو الجزائر" ستيفان غالوستيان، ب "مستوى التكوين " الذي يستفيد منه الطلبة بهذا المعهد، مبرزا أهمية "دعم وتعزيز الشراكة بين الجانبين للتمكن من اختيار الطلبة النجباء وترقية تكوينهم وتوظيفهم في الشركة لاسيما في مجال صيانة السيارات"، حيث ذكر انه سبق لشركته وان وظفت العديد من المتربصين من خريجي المعهد وتكفلت بدعم تكوينهم داخل وخارج الوطن.