عبر مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة للمقاطعة الإدارية لباب الوادي حسان كتو عن تفاؤله للمشاركة القوية لسكان الجزائر العاصمة في الانتخاب الرئاسي المقبل ، حيث أكد وعي المواطنين بأهمية هذا الموعد التاريخي بالتصويت لصالح المترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة من أجل إستكمال ما تم إنجازه خلال العهدتين السابقتين. أكد حسان كتو مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة ل "صوت الأحرار"، أن الأسبوع الأول من الحملة تكلل بعدة نشاطات وتجمعات جوارية، بالإضافة إلى تخصيص قوافل جابت مختلف أحياء بلديات المقاطعة للتحسيس بأهمية المشاركة في يوم ال 9 أفريل القادم، حيث وصف المتحدث المدة الأخيرة من عمر الحملة "بالناجحة" نظرا لاقتناع العديد من المواطنين بأهمية إعطاء رأيهم للرجل الذي سيمثلهم مستقبلا، ذلك من خلال التجاوب الذي لمسناه من العاصميون في إقبالهم المستمر على المداومات المنتشرة عبر مختلف بلديات المقاطعة. وفي نفس السياق، أشار حسان كتو أن وعي المواطنين بأهمية هذا الحدث "الجد هام" بالتصويت لصالح المترشح بوتفليقة، كان نابعا من قناعة نفسهم بأنه الرجل الأدرى بانشغالات أبناء شعبه من خلال مواصلة مسيرة التنمية للبلاد، مضيفا أن رجل المصالحة له شعبية خاصة في أوساط سكان العاصمة لما حققه من إنجازات مست العديد من الميادين إنطلاقا من استئباب الأمن والطمأنينة ثم تحريك العجلة الاقتصادية ووصولا إلى إعادة الصورة الحقيقية للجزائر في المحافل الدولية. وفي إطار العمل الجواري المتواصل، كشف حسان كتو عن عدة برامج ستتم بنفس الوتيرة التي انطلق بها مدراء الحملة عبر بلديات المقاطعة في بداية الحملة، من خلال تنظيم لقاءات وتجمعات شعبية ورياضية في كل من بلدية القصبة ،باب الوادي، وكذا بلدية واد قريش وبولوغين، لتكون هي الأخرى ممثلة من طرف أحزاب التحالف من حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي وحمس، مضيفا أنها ستركز على العمل الجواري وعرض أهم ما قام به المرشح عبد العزيز بوتفليقة طيلة العهدتين الماضيتين في جميع القطاعات لاسيما برنامجه الخماسي والانجازات المحققة على المستوى المحلي. وفي هذا الصدد ، أكد مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة لمقاطعة باب الوادي أن العمل الجواري والاحتكاك بالمواطنين وتكليف الطلبة والشباب وكذا العنصر النسوي بتصدر قوافل العمل الجواري والتحسيسي وتنشيط التجمعات الشعبية لفائدة بوتفليقة سوف يؤدي لا محالة إلى تحقيق نسبة مشاركة عالية وقياسية ستبلغ 85 بالمائة على مستوى العاصمة، مشيرا بأن هذه المشاركة ستكون صدمة قوية لدعاة المقاطعة.