يتأهب المجاهد مصار يوسف رئيس جمعية الوئام للوحدة والعمل المنضوية تحت لواء التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لخوض غمار حملة تحسيسية مكثفة وعمل جواري قوي وتجمعات شعبية عشية إنطلاق حملة الإستحقاق الرئاسي المقرر في التاسع أفريل الداخل، حيث أنهت ضبط خطة العمل واستراتيجية التواجد عبر المناطق التي تقطنها كثافة سكانية عالية وتوقع أن يحصد المرشح المستقل، عبد العزيز بوتفليقة ما لا يقل عن 90٪ من الأصوات الناخبة، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال ''نترقب أن تصل المشاركة في هذا الموعد إلى 75٪''. راهن المجاهد مصار يوسف، الذي أصر على فتح مقرات مداومات لاستمالة الناخبين لتزكية ودعم المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة على العمل الجواري والفعل التحسيسي المعمق الذي يصل إلى جميع الشرائح لإسكات أصوات المزايدين والناقمين من دعاة المقاطعة الذين لم يأخذوا بعين الإعتبار مصلحة الجزائر ومستقبل الأجيال. وتحدث المجاهد مصار يوسف مع ''الشعب'' عن انطلاق عملية المساندة خلال الاستحقاق الرئاسي المقبل منذ الفاتح جانفي 2009 كون هذه الجمعية ما زالت وفية لدعم الرئيس منذ سنة .1999 وقال المجاهد مصار إنهم عكفوا في البداية على إعادة هيكلة الجمعية بصورة إدارية وتم بعد ذلك التنسيق مع أحزاب التحالف الرئاسي وجميع التشكيلات السياسية التي تساند الرئيس، إلى جانب المنظمات والهيئات الوطنية، حيث شرعوا في تحريك وتيرة العمل التحسيسي التعبوي. وأوضح المجاهد مصار، في سياق متصل، أنه لحد الآن تم تنصيب نحو 43 لجنة عبر ولايات الوطن والعاصمة على وجه الخصوص، تحسبا لخوض غمار حملة انتخابات رئاسية قوية لفائدة المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة. وذكر رئيس جمعية الوئام للوحدة والعمل، أنه بتاريخ 17 جانفي الفارط، فتحوا أبواب مداومة الجمعية في المقر الوطني الكائن بالمرادية، وأفاد في نفس المقام، أنه يستقبل يوميا عددا لا بأس به من المواطنين والمواطنات من جميع الشرائح الذين يحضرون للاستفسار عن الكيفية التي تسمح لهم بمساندة المرشح المستقل المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة. ووقف في كل هذا على التوصيات والتعليمات التي يرفعها ويوجهها أثناء قيامه بتنصيب رؤساء اللجان عبر ولايات الوطن حول أهمية هذا الموعد السياسي الذي يكتسي أهمية كبيرة بهدف التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم التاسبع أفريل الداخل. وكشف المجاهد مصار يوسف عن برنامج انتخابي مكثف تحسبا للحملة، يأتي بعد الاتصالات المباشرة مع شرائح المجتمع ومنظماته، حيث يتضمن خرجات وتجمعات عبر عدة ولايات على غرار باتنة والشلف وعين الدفلى وبوسعادة وتيبازة والجلفة .. حيث سبق ذلك تنظيم حملة تحسيسية واسعة بولاية بومرداس، وقال إن للعاصمة حصة الأسد لأنها ستستفيد من عدة تجمعات وسلسلة من الحملات التحسيسية. ويعتزم المجاهد يوسف، مصار التركيز على شرح المكاسب التي افتكتها الجزائر خلال العهدتين الفارطتين، ويرى أنه من الضروري مواصلة كل ما تجسد على أرض الواقع وتفعيل وتيرة النمو والإصلاحات الوطنية التي غيرت وجه الجزائر إلى الأحسن. وأقر بأنه بفضل السياسة الرشيدة للمجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قفزت الجزائر إلى بر الآمان بعد إرساء ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، حيث حقق للجزائر الكثير من الأمن والإستقرار والسكينة وعبّد طريقا نحو تكريس الحكم الراشد واستعادة هيبة الجزائر محليا ودوليا. ويترقب المجاهد مصار أن تشهد العاصمة، على غير العادة، إقبالا مكثفا على صناديق الاقتراع يوم التاسع أفريل المقبل بفضل الجهود المبذولة لتفعيل العمل التحسيسي التعبوي والفعل الجواري. وبلغة تفاؤلية، أكد المجاهد رئيس جمعية الوئام، أن الشعب الجزائري سيحدث المفاجأة لصفع دعاة المقاطعة الذين لم يستطيعوا تقديم البديل، حيث يرتقب أن تقفز مشاركة الناخبين إلى نسبة 75٪ في هذا الموعد السياسي الهام، بالنظر إلى واقعية وأهمية الانجازات المسجدة ميدانيا، إلى جانب وعي الجالية بالمجهر. في حين المرشح المستقل المجاهد عبد العزيز بوتفليقة يتوقع أن يفتك ما لا يقل عن 90٪ من الأصوات الناخبة. ويرى المجاهد مصار، أن إنشغالات الشباب التي ما زالت معلقة ستجسد خلال الخماسي المقبل. وصرح أن ارتفاع نسبة المشاركة إلى سقف محسوس من شأنه تدعيم المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة ويقوي عزيمته وإصراره على إستكمال برامجه الطموحة وتبعث فيه القوة والمصداقية أكثر والتي يستمدها من شعبه ليكرّس إنجازات ضخمة واستراتيجية. ودعا المجاهد مصار بحرارة الناخبين والناخبات، خاصة من فئة الشباب، إلى أداء واجبهم الانتخابي الذي ينم عن نضجهم بالمواطنة والتعبير بحرية وديمقراطية عن اختيارهم الشخصي للقائد الذي سيزكونه رئيسا للجزائر والتعبير عن مدى حبهم لوطنهم جزائر الثورة والتاريخ، تماما مثلما لم يبخل شهداء نوفمبر عليها بدمائهم وأرواحهم. فضيلة/ ب تحسبا للحملة التي تنطلق هذا الخميس: مداومات المترشحين تضع آخر اللمسات يدخل المترشحون للانتخابات الرئاسية المقررة في ال9 أفريل الداخل هذا الأسبوع مرحلة حاسمة من التحضير للحملة الانتخابية التي تنطلق رسميا هذا الخميس على أن تنتهي يومين قبل الاقتراع، وتحسبا لذلك، برمجت مداومة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، لقاء يجمع مديرها بقيادة أحزاب التحالف الرئاسي غدا بفندق ''الرياض''. أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الحملة الانتخابية التي تشكل المرحلة الأخيرة قبل يوم الاقتراع، ستتميز حتما بحركية ونشاط مكثف ولأن المترشحين انتهوا من ضبط برنامج الحملة الانتخابية، بالاضافة إلى تحضير الأشخاص الذي سيدخلون من خلال وسائل الإعلام الثقيلة، فإن هذه الأيام سيتم خلالها وضع آخر اللمسات والتعديلات إن وجدت. وقد عاشت مداومات المترشحين الستة لرئاسيات 2009 خلال الأيام الأخيرة على وقع تحضيرات مكثفة، ولأن الحملة الانتخابية ستكون حاسمة على اعتبار أن المترشح سيكون على احتكاك مباشر مع المواطن في محاولة لافتكاك أكبر قدر من الأصوات، فقد حرص المترشحون على ضبط برامج يحاولون من خلالها تغطية أكبر قدر ممكن من التراب الوطني. وعلى غرار باقي المترشحين، فإن مداومة المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، انتهت من ضبط برنامج الحملة، وإن لم تتسرب معلومات بخصوص عدد التجمعات والمهرجانات الشعبية التي سينشطها شخصيا والولاية التي سينطلق منها، إلا أن المداومة حرصت على إضفاء الانسجام على برنامج حملة المترشح. وترتب عن هذا الإلتفاف حول المترشح برمجة عدد هائل من اللقاءات التحسيسية والتجمعات يضاهي عددها 8 آلاف لقاء على مدى 21 يوما من عمر الحملة. كما أن مهمة المترشحين عموما لن تكون هينة لأنه خلال الحملة سيتم الحرص على تفادي الوعود الكاذبة التي تفقد الناخب الثقة في الفعل الانتخابي، والتحدي الكبير الذي ينبغي رفعه يتعلق أساسا باقناع المواطنين بالمشاركة من خلال إقناعهم بالبرامج.