أكد محمد الطيب العسكري مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بعنابة، أن ساحة الثورة التي تجمع فيها الآلاف من سكان البوني لاستقبال المجاهد بوتفليقة تحت الأمطار هي رسالة قوية للذين يدعون لمقاطعة الاستحقاق الرئاسي المقبل، لذا سيجسدون قناعاتهم بالتصويت لصالح رجل الانجازات. كيف تقيمون الحملة الانتخابية في يومها الأخير بولاية عنابة ؟ تعرف الحملة الانتخابية في يومها الأخير أوجها، وحسب كل المؤشرات فإنها عرفت نجاحا كبيرا، فالمواطنون متحمسون لجميع التجمعات التي تقام على مستوى بلديات عنابة، بحيث عرفت استجابة المواطنين وإقبالهم القوي على التظاهرات التي تنظم لشرح برنامج المترشح بوتفليقة، والاستقبال التاريخي الذي حظي به المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بساحة الثورة في عاصمة البوني هو تأكيد على شعبيته، وكذا قناعة المواطنين بضرورة مواصلة المترشح بوتفليقة مسيرته لتكون الجزائر بين أيدي آمنة، فلا نقبل أن تكون جزائر الشهداء حقلا للتجارب وملاذا للعابثين . كيف كانت زيارة المترشح بوتفليقة لولاية عنابة، وبماذا كللت ؟ زيارة المترشح بوتفليقة للولاية لن ينساها أبناء عنابة وستبقى في ذاكرتهم، لقد استقبلوه تحت الأمطار في ساحة الثورة مرحبين به وقد كانت الهتافات تبايعه لعهدة ثالثة، فشباب عنابة ثاروا في ساحة الثورة على من يدعون إلى المقاطعة، والمشهد أعاد إلى الأذهان في سنوات خلت أفراح الجزائر الموحدة على كلمة سواء، وردد آلاف الأنصار هتافات لصالح الاستمرارية، فبوتفليقة خيار الشعب وسيزكى يوم التاسع أفريل بأغلبية ساحقة . خلال التجمعات، ماذا لمستم لدى المواطنين، وكم نسبة المشاركة المتوقعة في الاستحقاق المقبل ؟ المواطنون كلهم وعي بأهمية الاستحقاق الرئاسي المقبل، بحيث تراهم متحمسين للتجمعات التي تنظم في مختلف أرجاء بلديات عنابة، ففي كل اللقاءات التحسسيسية الجوارية كان هناك إقبال منقطع النظير وتأييد واقتناع ببرنامج المترشح بوتفليقة وخطابنا يتسم بالبساطة لمخاطبة كل مستويات المجتمع وتكلمنا بالحقائق الموجودة على الميدان تحت شعار" الأمل المشترك لرفع راية الجزائر"، فيوم التاسع أفريل سيصوت أبناء البوني بقوة وسيحتلون الريادة، ولن تقل نسبة المشاركة عن 75 بالمائة بعنابة، وستكتمل أفراح الجزائر بتتويج رجل المصالحة عبد العزيز بوتفليقة بعهدة ثالثة . كم من مداومة تم فتحها لصالح المترشح بوتفليقة، وأي الكفاءات تضم ؟ تم فتح في ولاية عنابة أكثر من 300 مكتب ومداومة، تضم كفاءات من مختلف شرائح المجتمع من نواب، أساتذة، فلاحين، تجار، ممثلي الحركة الجمعوية، ولجان الأحياء التي لعبت دورا كبيرا في تحسيس المواطن وكذا التنظيمات الطلابية التي قامت بسبر للآراء حول نسبة المشاركة في الاستحقاق المقبل لدى الشريحة الطلابية وكان إيجابيا بنسبة مشاركة قياسية، ولعلمكم فإن مديرية الحملة تتضمن 8 لجان، ثلاث لجان منها أساسية، لجنة الإعلام والاتصال والتي لها دور جد فعال في الاتصال بممثلي المواطنين، لجنة الطعون، وكذا لجنة المالية والوسائل، والعنصر النسوي حاضر بقوة في جميع المداومات، وهناك نشرية أسبوعية تتضمن كل أخبار الحملة ومختلف النشاطات والتذكير بالانجازات التي قام بها المترشح بوتفليقة، فلهذا فإن موعد التاسع أفريل هو منعرج تاريخي يصوت فيه مواطنو عنابة على رجل الاصطلاحات والانجازات . ما هي الخطة المعتمدة لمواجهة عزوف الناخبين؟ من يراهن على مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة فإن الشعب سيقاطعه وستكون النتيجة هي الجواب الشافي لهؤلاء، لذا سنكثف من تحركاتنا التحسيسية والجوارية وسنصل إلى أبعد نقطة نائية بولاية عنابة لنواصل شرح برنامج المترشح بوتفليقة ومحاولة تذليل جميع الصعوبات التي تعيق فهم برنامجه، وأغتنم هذه السانحة لأوجد نداء إلى كل سكان ولاية عنابة: صوتوا بقوة لصالح الاستمرارية لتكون نسبة المشاركة رسالة قوية إلى كل المشككين في نضج هذا الشعب وليكون يوم التاسع أفريل حدثا كبيرا نحتفي به بتتويج عبد العزيز بوتفليقة بعهدة جديدة.