العراق يعلن مقتل جزائري مساعد لأمير "القاعدة" بسمراء س.ب/ أعلنت الشرطة العراقية،أمس،عن قتل جزائري كان يعمل مساعدا لأمير بما يسمى تنظيم القاعدة في سمراء رفقة ثلاثة آخرين يحملون الجنسيتين التونسية والسعودية،،وأوضحت أنه تم اعتقال أمير الجماعة المسلحة، مؤكدة أن عملية القتل تمت خلال اشتباكات معهم بمنطقة الجلام شمال شرق مدينة سمراء. قالت الشرطة العراقية على لسان الملازم مثنى أكرم محمود أن اعتقال أمير بما يسمى تنظيم "القاعدة" في سامراء وقتل أربعة من مساعديه يحملون جنسيات عربية مختلفة جاء خلال اشتباكات فجر أول أمس في شمال شرق المدينة، وأكدت أن "قوة مشتركة من طوارئ سامراء على بعد 125 كم شمال بغداد والشرطة تمكنت من اعتقال صفاء محمد الخداوي الملقب ب "أمير أمراء" تنظيم القاعدة في سامراء خلال عملية دهم في منقطة الجلام، شمال شرق سامراء". في هذا السياق،أضاف الملازم العراقي أن"اشتباكات مسلحة اندلعت بعد عملية الدهم ما أسفر عن مقتل أربعة من مساعديه، اثنين منهم من تونس والآخران سعودي وجزائري"،مؤكدا أن «الخداوي عراقي الجنسية وهو الذراع اليمنى لأبو معتصم قائد بما يسمى بتنظيم القاعدة في مناطق شمال غرب العراق"، مشير إلى أن الخداوي "متهم بتنفيذ أكثر من 150 عملية قتل لأبرياء من سامراء"، إضافة إلى الاستيلاء على كميات من الأسلحة وسيارات في حين تحفظت الشرطة على جثث القتلى". وكان تقرير أمريكي أصدره مركز مكافحة الإرهاب التابع للجيش الأمريكي في كلية "واست بونت" العسكرية بولاية نيويورك قد كشف مؤخرا عن وجود أكثر من 40 انتحاريا جزائريا في العراق مقابل 100 انتحاري سعودي، واعتبره محللون سياسيون تقريرا سياسيا موجها بالدرجة الأولى تسعى من خلاله الإدارة الأمريكية لفرض توجهاتها في عدة بلدان التي يذهب مواطنوها إلى العراق لمقاومة قوات الاحتلال هناك وليس شن عمليات إرهابية ضد أبناء الشعب العراقي. وكانت مراكز أمريكية في كل مرة تكشف في تقاريرها عن وجود نسبة كبيرة من الجزائريين المجندين في العراق، من أبرزها مركز محاربة الإرهاب الأمريكي للنقطة الغربية الذي أكد وجود600 جزائري منذ 2005 ، وأوضحت إحصائيات المركز أن معظمهم منحدرين من الوادي و قسنطينة والعاصمة، بنسبة تعادل 2.7 من مختلف الجنسيات، كما يمثل عدد الجزائريين الذين فجروا أنفسهم بين أوت 2006 وجويلية 2007 ، 5 مجندين من بين 36 تم توجيه 31 منهم إلى القتال التقليدي.