ينظم المؤتمر الجزائري الأول للبيولوجيا العيادية يومي 2 و3 ماي القادم، حيث سيضم هذا اللقاء الذي بادرت بتنظيمه المؤسسة الجزائرية للبيولوجيا العيادية وجمعية مخابر التحاليل الطبية، حوالي 600 طبيب وصيدلي مختص في البيولوجيا من القطاعين العمومي والخاص، ذلك بهدف البحث والدراسة على المرضين الأكثر انتشارا في الجزائر وهما داء السل والسكري. بادرت المؤسسة الجزائرية للبيولوجيا العيادية وجمعية مخابر التحاليل الطبية، بتنظيم أول لقاء طبي والعلمي حول البيولوجيا العيادية، وذلك يومي 2 و3 ماي المقبل، بمشاركة حوالي 600 طبيب وصيدلي مختص في البيولوجيا من القطاعين العمومي والخاص، حيث أكد منظمي هذا المؤتمر الطبي أن الهدف منه هو البحث في المرضين داء السل والسكري باعتبارهما الأكثر انتشارا في الجزائر، مشيرين في نفس السياق الى أن هذين المرضين يمثلان مشكلة حقيقية للصحة العمومية والحاجة الى تحسين عملية التشخيص والدعوة الى الوقاية منهما أكثر فأكثر، ومن ثمة "الأهمية البالغة" التي يكتسيها هذا اللقاء. وتجدر الإشارة الى أن عدد الجزائريين المصابين بداء السكري يقدر بأكثر من مليون شخص من مجموع 35 مليون، مع تسجيل حوالي 20 ألف إصابة بداء السل سنويا بالرغم من برنامج مكافحة هذا المرض المعدي والذي وصفه المختصون بالمرضي. كما يتزامن تنظيم هذا المؤتمر الوطني الأول من نوعه، مع عقد الأيام الدولية الفرانكوفونية الثانية لطب المخابر التي تنظمها الفيدرالية الدولية للبيولوجيا العيادية وطب المخابر، وهي عبارة عن منتدى طبي تعد الجزائر من بين الأعضاء المؤسسين له، واستنادا الى نفس المصدر سيعقد على هامش هذا المؤتمر اجتماع للفيدرالية العربية للبيولوجيا العيادية تحت رعاية وزير الصحة والإسكان وإصلاح المستشفيات.