كشف مصدر من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ل "صوت الأحرار" عن توقع إنتاج حوالي 2.3 مليار لتر من الحليب أي بنمو يصل إلى معدل 7.7 بالمائة سنويا وذلك من الفترة الممتدة بين سنة 2010 إلى سنة 2014، في إطار الإستراتيجية الوطنية لتجديد الاقتصاد الريفي و الفلاحي، حيث تتوقع الجهات الوصية أن يتم في سياقها تحقيق نمو في الإنتاج الفلاحي يقدر بأكثر من 8 بالمائة سنويا في نفس الفترة. ذكر مصدر من وزارة الفلاحية التنمية الريفية ل"صوت الأحرار" أن التوقعات المنتظر في إطار المخطط الوطني للتجديد الفلاحي والتي شرع في تجسيد الإجراءات المتعلقة بإنجاحها هذه السنة تشير انه بين سنة 2010 – 2014 سيتم تسجيل نمو في مجموع الإنتاج الفلاحي يقدر بنسبة 33.8 بالمائة سنويا ومن بينها ينتظر إنتاج حوالي 2.3 مليار لتر من الحليب أي ما يعادل تسجيل زيادة سنوية تقدر بأكثر من 7.7 بالمائة، وإن كانت الجهات الوصية ترجع أسباب هذه الأرقام المتوقعة من جهة إلى الإجراءات التي شرع في تجسيدها ميدانيا بما فيها القروض الموجهة للفلاحين والمنتجين في إطار ما يعرف "بالقرض الرفيق". وأشار ذات المصدر انه مقارنة بالمعدل السنوي لإنتاج الحليب في الفترة الممتدة بين 2004 إلى 2008 التي شهدت إنتاج 9.1 مليار لتر من الحليب يتوقع في حدود 2014 أن يصل الإنتاج حسب ذات المصدر إلى 3.2 مليار لتر وذلك بزياد بحوالي 3.1 مليار لتر خلال الخمس سنوات القادمة. في نفس الإطار تتوقع وزارة الفلاحة التنمية الريفية نموا في عدد الأبقار الحلوب والتي سيصل عددها إلى 296 ألف بقرة حلوب منها 123 ألف بقرة حلوب بالطرق الحديثة، ومن ثم فإن الوصاية في إطار خططها الممتدة إلى غاية 2014 تتوقع أيضا تسجيل نمو في مساحات الرعي لتصل إلى 900 ألف هكتار منها 180 ألف هكتار مساحات مسقية، بالموازاة مع تسطير برنامج واسع من أجل التلقيح الاصطناعي وكذا تأهيل الإسطبلات إلى جانب تطوير شبكة جمع الحليب وتنظيم القطاع. وفي سياق متصل، أعلنت مؤسسة "فلاحة إينوف" تنظيم المعرض الدولي فلاحة للإنتاج والتقنيات النباتية بين 12 إلى 15 من الشهر الجاري بقصر المعرض الصنوبر البحري، حيث من المنتظر أن يخصص هذه السنة لعرض آخر التقنيات المتوصل إليها في عالم إنتاج الحليب ومشتقاته إلى جانب التطرق للمسائل المتعلقة بتربية الدواجن وذلك في إطار المخطط الوطني لتجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي.