أعلن مصدر من الديوان الوطني للحليب أن المصالح المعنية ستقوم إلى غاية نهاية السنة الجارية بجمع أزيد من 2.4 مليون لتر من الحليب لدى 16300 مربي عبر الوطن.وتوقعت ذات الجهة أن تتراجع الكميات المستوردة من الحلب الجاف ب 40 ألف طن وهو المؤشر الذي يؤكد أن الإنتاج الوطني من الحليب في تزاد مستمر وذلك تبعا للإجراءات التحفيزية التي تضمنتها سياسة التجديد الفلاحي والريفي. ذكر مصدر من الديوان الوطني للحليب أن الجزائر عرفت خلال السداسي الأول من هذه السنة تراجعا معبرا في استهلاك الحليب الجاف المستورد وذلك ب 18 ألف طن وقد أعلن من جهة أخرى أن أسباب هذا التراجع تترجمها المعطيات المسجلة في الميدان.وفي ذات السياق كانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أفادت أول أمس أنه تجسيدا لعقود النجاعة الخاصة بسياسة التجديد الفلاحي والريفي التي شرع فيها السنة الماضية تم تحقيق 71 بالمائة من الأهداف المسطرة في إطار هذه الخطة وذلك إلى غاية نهاية شهر جوان الأخير وذلك بإنتاج 1782968 لتر مقابل هدف مسطر إلى غاية نهاية السنة يقدر ب 2495288 لتر.بالموازاة مع جمع 216995 لتر خلال نفس الفترة أي بتسجيل 53 بالمائة من الأهداف المسجلة في إطار عقود النجاعة والمقدرة ب 618177 لتر. وفي نفس الإطار أشار الديوان الوطني للحليب انه سيتم جمع أزيد من 2.4 مليون إلى غاية نهاية السنة الجارية لدى 16300 مربي على المستوى الوطني وهو المؤشر الذي سينعكس على عملية استيراد الحليب الجاف حيث تتوقع ذات الجهة تراجع كميات الحليب المستورد بحوالي 40 ألف طن.وفي نفس السياق كان الدير العام للديوان أعلن على هامش اللقاء الذي جمع إطارات وزارة الفلاحة بوزير القطاع أول أمس أن جملة من الإجراءات اتخذت في هذا الشأن من اجل تشجيع إنتاج جمع الحليب وذلك سعيا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الداخلي من هذه المادة التي تعرف تذبذبا في الأسواق العالمية. وكشف في نفس السياق عن إجراء دراسة من طرف الديوان الوطني للحليب حول الحليب المستورد حيث أكدت انه لا يحتوي على المواد البروتينية المطلوبة وفقا للمقاييس المطلوبة وفي هذا الشأن أعلن أن التدابير القادمة ستعكف على مراقبة نوعية المواد المشتقة من الحليب وهذا بهدف التأكد من مطابقتها للمعايير الغذائية المنصوص عليها.