استنكر مكتب التنسيق للنقابة الوطنية للصحفيين والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجلفة، أمس، منع إقامة نشاط تكريمي للعائلة الصحفية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، واتهمت الهيئتان السلطات المحلية بعدم منح الترخيص، منددتين بما وصفتاه ب"القمع المتواصل" ضد الحريات والحقوق. أكد مكتب التنسيق الجهوي للنقابة الوطنية للصحفيين أن السلطات المحلية بالجلفة لم تمنح الترخيص بهدف عقد لقاء تم برمجته يوم الأحد الفارط بدار الثقافة ابن رشد بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير تحت رعاية منسق مكتب المغرب العربي بالفيدرالية الدولية للصحفيين، مشيرة إلى أن اللقاء الذي كان من المفروض عقده كان يتضمن تكريمات للأسرة الإعلامية ومداخلات ومحاضرة وتوزيع شهادات وتناول إكراميات بحضور الصحفيين والمراسلين المحليين. واعتبر منسق المكتب بالجلفة حفناوي بن عامر غول في بيان تلقت "صوت الأحرار" نسخة منه، تجاهل المسؤولين لطلبهم مظهرا من مظاهر قمع الحريات وإسكات الرأي الآخر، من هذا المنطلق عبر مكتب التنسيق الجهوي للنقابة الوطنية للصحفيين عن استنكاره لمنع إقامة نشاط بمناسبة حرية التعبير في وقت يضيف فيه أن المسؤول الأول على القطاع أشرف شخصيا على نشاط تكريمي وهو نفس الموقف الذي أبدته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث نددت بتعنت السلطات المحلية عن طريق رفض منح الترخيص لنشاط النقابة الوطنية للصحفيين، وأكدت أن هذا العمل لا يخدم الديمقراطية والتأسيس لدولة الحق والقانون، داعية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى التدخل من أجل وقف الممارسات ضد الصحفيين.