سطرت مديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر خلال موسم الاصطياف المقبل برنامجا خاصا بأطفال العائلات المعوزة وذلك في اطارالمخطط الأزرق للمديرية وتحمل هذه المبادرة شعار "سعادة، بحرو شمس" حيث من المقررانطلاقها حسبما أكده رئيس مصلحة النشاطات والشباب براهام سليم شهر جوان المقبل،و يمتد هذا البرنامج طيلة فصل الحر مؤكدا أنه ما يفوق150 طفل أسبوعيا سيتفيد من خرجات إلى البحر بمعدل03 خرجات في الأسبوع . وحسب تصريح رئيس مصلحة النشاطات و الشباب بمديرية الشبيبة والرياضة براهام سليم إلى أن 66 دار شباب تابعة للمديرية متواجدة على مستوى57 بلدية عاصمية تنشط على مدار السنة وذلك اعتمادا على العمل الجواري لتحديد الأطفال المستفيدين من هذا البرنامج. وفي سياق حديثه يشير نفس المسؤول الى أن معدل الأطفال المسفيدين من هذه العملية يتراوح ما بين 50 الى 70 طفل،أي ما يعادل 150 طفل معوز خلال الأسبوع وهو عدد قابل للزيادة حيث سيستفيدون من 03 خرجات في الأسبوع الى البحر، أين ستخصص خرجة واحدة منهم للأطفال وعائلاتهم كما ستضع المديرية تحت تصرفهم حافلات نقل لتقلهم الى البحر . ومن جهة أخرى يضيف محدثنا تعمل الدجياس أيضا بالتنسيق مع بعض الشركات العمومية و الخاصة التي تنظم لأبناء العمال العاملين بها مخيمات صيفية و ذلك بمناطق متفرقة من سواحل العاصمة ،منها سيدي فرج، زرالدة ، تمنفوست وسطاوالي التي من المقررانطلاقها في 03 من شهر جويلية القادم حيث يكمن دور المديرية هنا يقول نفس المصدر في المتابعة للبرنامج الغذائي والترفيهي الذي تقدمه هذه المؤسسات كما يخضع البرنامج السابق ذكره الى مراقبة خاصة يشرف عليها أخصائيين في التغذية وعلم النفس الذين يقومون بمتابعة المخيمات ونوعية الخدمات المقدمة للأطفال، ولهدا الغرض قامت مديرية الشبيبة والرياضة بتشكيل لجنة مراقبة دورية متكونة من مصالح الصحة، الحماية المدنية ، التجارة ،مصالح الموارد المائية، الأمن والدرك الوطني بغية تحسين ظروف التخييم للأطفال وذلك تفاديا لحدوث تجاوزات، كما يشرف على هذه المخيمات منشطين تلقوا تكوينا خاصا في هذا المجال على مدار سنتين وفق برنامج مدروس ومقنن يتكيف مع نفسية الطفل وهو مسطر من طرف الوزارة المعنية أين يقومون بدور التنشيط الترفيهي و البيداغوجي للسهرات الفنية و برامج المسابقات و الألعاب . الى جانب ذلك يقول ذات المسؤول هناك عملية تنشيط المحيط الى جانب تنظيم سهرات فنية ومعارض بالتنسيق مع الولاة المنتدبين في الساحات العمومية اضافة الى عرض أفلام طيلة ليالي موسم الاصطياف ناهيك عن الحملات تحسيسية ضد مخاطرالتسممات الغذائية والأمراض خاصة منها المتنقلة عن طريق المياه وذلك هدف الى الوصول الى صيف بدون مخاطر. ولاثراء البرنامج الترفيهي للمديرية ولاضفاء نكهة ثقافية عليه تعكف الدجياس على عقد اتفاقيات توأمة مع مديريات الشبيبة والرياضة للولايات الداخلية ويدخل هذا في إطار التبادل الترفيهي والثقافي بين الولايات ، بهدف تعريف أطفال الولايات الساحلية والداخلية بتنوع الثروات التي تزخر بها الجزائر. للذكر نظمت مديرية الشبيبة والرياضة السنة الماضية حوالي 250 مخيم صيفي منها 1200 بالعاصمة والباقي موزعين بين مستغانم وعين تموشنت،ويشيررئيس مصلحة النشاطات و الشباب أن المديرية تعكف هذه السنة على الزيادة في عدد المخيمات للإعطاء فرصة لأكبرعدد ممكن من الأطفال خاصة من ذوي العائلات المحدودة الدخل لقضاء عطلتهم الصيفية.