انعقدت صباح أمس ندوة ولائية بمركب السيارات الصناعية سوناكوم عين بوشقيف تحت إشراف ثلاثة أمناء وطنيين من الفدرالية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بحضور الأمين العام الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بتيارت، وما يفوق مائة مناضل بالنقابات السابقة بقطاع التربية. وقد تم بكل شفافية وديمقراطية برفع الأيدي والاقتراع عن طريق الصندوق، تعيين مجلس لنقابة مؤسسة قطاع التربية الذي يتألف من 37 عضوا ومكتب ولائي يتألف من 7 أعضاء وتم اختتام اللقاء بكلمة ألقاها أحد الأمناء الوطنيين حاثا على طي الصفحة السوداء للخدمات الاجتماعية ونقابة المؤسسة وفتح صفحة جديدة من النضال باختيار أناس ذوي كفاءة و نزاهة وإقصاء من لهم سوابق وماض غير مشرف من اللذين لا يحق لهم العودة لهذه النقابة. كما ذكر ببعض الخطوط الحمراء ومنها عدم ازدواجية المهام، أي من هو بالمجلس لا يحق له الانخراط في لجنة الخدمات الاجتماعية التي ستنبثق فيما بعد عن هذه المؤسسة النقابية، ليحيل الكلمة في الأخير إلى أمين المكتب الولائي الجديد عبد القادر مداني الذي له 28 سنة نضال بمؤسسة نقابة عمال التربية ومسؤول في عهدتي 1999 و2003 والذي شكر بدوره الحضور على الثقة التي وضعوها فيه، مذكرا بأنه سيبذل قصارى جهده من أجل مصلحة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بصفة عامة وعمال التربية بصفة خاصة، داعيا إلى جمع الشمل وتقوية الصفوف لخلق الاستقرار النقابي.