تعرض بالمسرح الوطني الجزائري محيي الدين باشطارزي يوم 19 ماي الجاري مسرحية "الأستاذ كلينوف " عن النص الأصلي للكاتبة الدانماركية كارن برامسون التي اقتبسها وأخرجها على الركح حيدر بن حسين فيما صمم السينوغرافيا حمزة جاب الله وساعد في الإخراج آمال منغاد ووقع الموسيقى حسن العمامرة . وقد قدم الطاقم الفني والممثلين أمس الأول أمام الصحافة الوطنية آخر جلسة تدريبة للعمل المسرحي الذي يستغرق 1ساعة ونصف وأوضح المخرج حيدر بن حسين على هامش اللقاء كتبت المبدعة الدانماركية كارن برامسون نص المسرحية عام 1921 كما ترجمت الكاتبة ذاتها النص إلى الفرنسية وتدور أحداث المسرحية التي يهديها المخرج حول الأستاذ الجامعي في الفلسفة كلينوف وهو ذميم الخلقة ومشوه يشبه المسخ يكتب محاضراته التي تتضمن قيم لا تمت للإنسانية والقيم الجميلة يلتقي في ليلة ما بفتاة وتسمى "إليز" تحاول الإنتحار لكنها مترددة بعد أن حاول والدها التاجر "فوسبورغ " الذي يملك حانة لبيع الخمور لكنه يعاني من مشاكل مالية أن يعرضها كسلعة للمتعة على رواد حانته فعزمت بالتالي على الإنتحار لمنها خافت من الإقدام على الموت ومواجهته في الظلام وبعد أن نفرت من الأستاذ كلينوف في البداية بسبب وجهه المشوهة والمخيف يقنعها بعدم الإقدام على الإنتحار لتصطحبه إلى بيته أين يلقنها الكتابة لتتحول إلأى سكريتراتها حيت تلتقي صديقه فيدال فيقعان في الحب ما يجعل من الأستاذ كلينوف يصب جام غضبه على الخادمة ماري التي تبقى الشاهدة الوحيدة على جريمة لترويها لنا في تفاصيلها وتتواتر وعن إختيار النص فأوضح أنه نص عامي مليئ بالقيم الإنسانية . وعن اللغة المستخدمة أكد أنه باللغة العربية الفصحى التي إعتنى بها عبد الرزاق بوكبة كما أن المخرج حيدر بن حسين رفض إدراج عمله الجديد "الأستاذ كلينوف " في خانة المسرح التجريبي للتذكير يتقاسم تحريك العمل المسرحي نخبة من الممثلين وهم آمال منيغد ،سامية مزيان ،محمد الطاهر الزاوي ،مصطفى صفراني ،وسيلة عريج ،بشير بوجمعة .