سيكون عشية اليوم ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة على موعد مع الطبعة ال 45 من نهائي السيدة الكأس بين شباب بلوزداد الذي سيسعى لإحراز التاج السادس في تاريخه وأهلي البرج المتعطش لتسجيل اسمه في هذا السجل والت سيدريها الحكم الدولي محمد بنوزة. منذ إنشائه عام1931 لم يسبق للأهلي تذوق فرحة التتويج بالسيدة الكأس.وهاهي الفرصة تتاح سانحة أمام زملاء القائد مروان كيال لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره. وتحت قيادة مدربه عبد القادر يعيش الذي نجح في تشكيل مجموعة متماسكة يعقد أبناء عاصمة البيبان عزيمة لا توصف لإثراء سجل الفريق بأول لقب في تاريخه. شباب بلوزداد الذي يعود أخر تتويج له إلى 1995 ضد أولمبي المدية, سيحاول تجديد العهد مع التتويجات التي يعود آخرها إلى سنة 2001 أين توج بلقب البطولة. و على غرار منافسهم, تمكنت تشكيلة " العقيبة "من إثارة الإعجاب هذا الموسم بفضل فرقة تتشكل أساسا من عناصر محلية شابة. و يبدو أن السياسة المعتمدة من قبل رئيس النادي, محفوظ قرباج, أعطت ثمارها بهذا النهائي, الذي تحقق على حساب فرق من العيار الثقيل. "نحن في النهائي, و على هذا المستوى من المنافسة يجب أن نضع في الحسبان بأن لاشيء نخسره. يجب أن نضاعف الجهد من أجل إثراء تشريفات النادي ومنحه لقبا هذا الموسم", يؤكد بن دحمان, الذي خسر نهائي 2004 عندما كان يلعب مع شبيبة القبائل. وتحصل الشباب على أول كأس في تاريخه سنة 1966 على حساب جاره رائد القبة (3-1), تبعها بثلاث أخرى سنوات 1969 و 1970 و 1978 و 1995.وخسر شباب بلوزداد مرتين في الدور النهائي أمام اتحاد العاصمة عامي 1988 و 2003.وستخوض التشكيلة البلوزدادية المباراة منقوصة من خدمات الثنائي بوسحابة و فنير المعاقبين