عبر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن استعداده للعمل مع الحكومة الايطالية لترقية التشاور السياسي والتعاون الاقتصادي من اجل إرساء شراكة حقة بين البلدين، مؤكدا ان انعقاد القمة الثنائية الجزائرية الايطالية قريبا بالجزائر سيشكل معلما إضافيا نحو تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي بين الطرفين. قال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها الى الرئيس نابوليتانو بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني "واغتنم هذه الفرصة السانحة لأجدد لكم استعدادي للعمل مع فخامتكم على اطراد ترقية التشاور السياسي والتعاون الاقتصادي في سبيل إرساء شراكة حقة بين بلدينا"، مضيفا "إن انعقاد القمة الثنائية الجزائرية الايطالية قريبا بمدينة الجزائر سيشكل وأنا متيقن من ذلك معلما إضافيا نحو تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي". كما أكد رئيس الدولة في رسالته "إنه لمن دواعي سروري والجمهورية الايطالية تستعد للاحتفال بعيدها الوطني، أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهاني الحارة وعن اخلص تمنياتي بالسعادة والصحة لكم شخصيا وبموصل الرقي والازدهار للشعب الايطالي الصديق". كما جدد بوتفليقة في رسالة أخرى وجهها إلى سيلفيو برلوسكوني رئيس مجلس وزراء إيطاليا بمناسبة العيد الوطني لبلاده، حرصه على مواصلة التشاور المنتظم مع رئيس مجلس الوزراء الايطالي من اجل إرساء شراكة حقيقية بين البلدين، قائلا "بودي أن جدد لكم بهذه المناسبة السعيدة حرصي على مواصلة تشاورنا المنتظم والمثمر من اجل إقامة شراكة حقة بين بلدينا"، مضيفا في هذا السياق "وسيتيح انعقاد القمة الجزائرية القادمة فرصة ثمينة للمضي قدما في تجسيد هذه الغاية وانه لايفوتني في هذا المقام ان جدد لكم تثميني للالتزام الذي ما فتئتم تبدونه بهذا الصدد"، كما قال "يسرني أن أشارككم والشعب الجزائري الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية الايطالية وان أتقدم إليكم بتهاني الحارة مشفوعة بأخلص تمنياتي بالسعادة والصحة لكم شخصيا والرقي والرفاه للشعب الايطالي الصديق".