أعلن وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني أمس عن انطلاق رابع عملية لتجسيد 50 مشروعا سياحيا كبيرا في إطار مخطط تهيئة السياحة، بطاقة إيوائية تقدر بقرابة 6800 سرير ومن شأنها خلق أكثر من 10 آلاف منصب شغل دائم، وتوقع رحماني أن تعطي هذه المشاريع المرافقة من طرف الدولة دفعا كبيرا للسياحة في الجزائر. اعتبر وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني لدى إشرافه بفندق الأوراسي بالعاصمة على رابع عملية لانطلاق 50 مشروعا سياحيا جديدا مشتركا بين القطاعين العمومي والخاص، أن كل الصعوبات التي كانت تعترض طريق إنجاز مثل هذه المشاريع السياحية تم التغلب عليها بفضل هذه الشراكة بين المستثمر الوطني والدولة مما سمح كما أضاف بخلق ذهنية وتعامل جديدين مع المشاريع السياحية. وأشار رحماني في تدخله أمام الحضور المشكل من المستثمرين ومنهم جيلاي مهري صاحب مجموعتي "أكور" و"إيبيس" الفندقية في الجزائر وبعض الشخصيات التي لها علاقة بالقطاع، مثل رئيس منتدى رؤساء المؤسسات رضا حمياني، إلى نجاح الصيغة الجديدة في إنشاء مشاريع سياحية من هذا المستوى بفضل مرافقة الدولة للمستثمرين من خلال مخطط مادي ومالي يرمي إلى تكفل الدولة بالتكلفة والميزانية الخاصة بالدراسة والهندسة والتكوين وتوفير التمويل، وما على المستثمر سوى احترام الشروط المطلوبة مثل احترام أجال الإنجاز واحترام الشروط العمرانية والجانب البيئي. وذكر الوزير أن عدد المشاريع التي تم إطلاقها في إطار مخطط تهيئة السياحة، بعد العملية الرابعة، يبلغ 333 مشروع بطاقة إيوائية ب 31728 سرير، ومن المنتظر أن تنشئ هذه المشاريع قرابة 46 أف منصب شغل دائم. وكشف رحماني في تصريحات صحفية على الهامش، أن وزارته قدمت ملفا للحكومة يقضي بتصنيف بعض المناطق الجبلية مثل الشريعة وتيكجدة وجرجرة كمناطق سياحية. وفي تصريح هامشي له كشف رجل الأعمال جيلالي مهري عن شروعه في إنجاز مركب سياحي ضخم بقيمة 600 مليون دولار وذلك بمدينة عين تموشنت.