فند أول أمس مدير المسرح الوطني المسرح محي الدين بشطارزي أمحمد بن قطاف ما روجته بعض العناوين الإعلامية وضخمته من حجم الأضرار التي تسبب فيها الحريق الذي أتى على جزء صغير جدا من الغرفة العلوية للتدريبات ببناية المسرح الوطني ,مؤكدا أنه فنان ومسؤول يدرك حجم المسؤولية التي تنبع من ممارسته للمسرح منذ عام 1963وطالب بن قطاف بتقصي الخبر والنزاهة في تناول المواضيع بعيدا عن الحسابات الشخصية التي يتكأ عليها البعض لضرب ما يحققه المسرح الوطني من إنتاجات مشيرا أن الصحفي حر في إنتقاد كل زوايا العملية المسرحية لكن بشرط الإحترافية و الشفافية وفي هذا الإطار قاد المكلف بالإعلام بالمسرح الوطني بن إ إبراهيم فتح النور جولةإعلامية تفقدية رفقة وفد صحفي كبير للوقوف عند حجم الأضرارأين تفاجأ الإعلاميون بأن رقعة الحريق لا تتجاوز بعض السنتميترات واحتراق عدد من القرميد وأنه لا يشكل أي خطر على التدريبات التي تواصلت بصفة عادية أمس وتهكم فتح النور بن إبراهيم بصورة ساخرة قائلا"أنضروا إلى الحريق المهول الذي أتى على المسرح الوطني " ونفى أن يكون الحريق الذي اندلع ظهيرة أول أمس على مستوى سقف المبنى قد تسبب في خسائر كبيرة مؤكدا أن التمرينات المسرحية تسير بشكل عادي، مستغربا لما ورد من "تضخيم اعلامي" بخصوص حادثة الحريق مضيفا أن هذا الحادث تسبب في "احتراق حيز محدود من الجانب الأيمن من سقف المسرح وهو الأمر الذي تأكدنا منه في عين المكان " كما أوضح بأن "كل ما حدث هو اندلاع ألسنة اللهب في المكان الذي يشهد حاليا أشغال اعادة تهيئة استخدمت فيها مادة الزفت سريعة الالتهاب وبسبب وجود مادة أخرى عازلة ظهر دخان كثيف لم يعكس الحجم الحقيقي للحريق الذي بدا في صورة أضخم". و أشار "قد نجح عناصر أمن المسرح في السيطرة على ألسنة النيران قبل وصول أعوان الحماية المدنية الذين وصلوا إلى عين المكان في وقت لاحق" يضيف ذات المسؤول.